1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل توافق على بناء 98 وحدة سكنية جديدة بالضفة

١ أكتوبر ٢٠١٦

وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وفي منطقة صناعية إسرائيلية قرب رام الله، وتُعتبر هذه المستوطنات غير قانونية بالنسبة إلى المجتمع الدولي والقانون الإسرائيلي أيضا.

https://p.dw.com/p/2QnvD
Israel West Bank jüdische Siedlung Shilo
صورة من: David Silverman/Getty Images

أعلنت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان السبت (الأول من تشرين الأول/ نوفمبر 2016) إن السلطات الإسرائيلية وافقت على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وفي منطقة صناعية إسرائيلية قرب رام الله.

 وقالت متحدثة باسم المنظمة الإسرائيلية: "فيما كان قادة العالم مجتمعين تكريما لذكرى (الرئيس الإسرائيلي السابق الذي رحل الأربعاء) شمعون بيريز ودعوته إلى السلام، تضع الحكومة الإسرائيلية عائقا جديدا أمام حل دولتين" فلسطينية وإسرائيلية تتعايشان بسلام. وأوضحت المتحدثة هاغيت أوغران لفرانس برس أن لجنة التخطيط العليا في الإدارة العسكرية الإسرائيلية وافقت على المشروعين الأربعاء بعدما حظيت مسبقا بموافقة وزير الدفاع القومي المتشدد أفيغدور ليبرمان.

ويرى المجتمع الدولي أن وجود نحو 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل إحدى أبرز العقبات أمام تسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وخلال تشييع بيريز الجمعة، وجه قادة العالم وفي مقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما نداءً جديدا لإحياء عملية السلام المعطلة منذ أعوام.

ولفتت المتحدثة إلى أن الوحدات الجديدة ستبنى قرب مستوطنة جيلو في شمال رام الله، مضيفة: "إنها من دون شك تعويض تمنحه الحكومة للمستوطنين المقيمين في مستوطنة أمونا العشوائية". وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية وجوب إزالة مستوطنة أمونا حيث تقيم نحو أربعين عائلة إسرائيلية على أرض فلسطينية خاصة. والمستوطنات العشوائية تعتبر منشآت غير قانونية سواء بالنسبة إلى المجتمع الدولي أو بموجب القانون الإسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك، ستقام منطقة صناعية إسرائيلية جديدة في غرب رام الله.  وقالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان إنه "يمكن اعتبار هذه المنطقة نوعا جديدا من المستوطنات لأن الحكومة الإسرائيلية ستشجع المستثمرين على أن يشيدوا فيها مصانع قد تكون عامل جذب انطلاقا من قرب الموقع من القدس وتل أبيب في الوقت نفسه".

     

ع.م/ ف.ي (أ ف ب)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات