1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تنسحب من محادثات التهدئة بالقاهرة

٨ أغسطس ٢٠١٤

أعلنت إسرائيل رفضها التفاوض طالما استمرت الفصائل الفلسطينية بالقصف، بدورها ترفض الفصائل وقف القصف ما لم يتم تلبية مطالبها وإحراز تقدم في المفاوضات. أمام هذا الواقع سقط أول قتيل فلسطيني في غزة بعد انتهاء الهدنة.

https://p.dw.com/p/1CrLK
Israel Soldat Artillerie
صورة من: Reuters/Baz Ratner

أوقفت إسرائيل المفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة حماس في القاهرة بعدما انتهت التهدئة صباح اليوم الجمعة (الثامن من آب/ أغسطس 2014) بدون تمديدها واستؤنفت أعمال العنف، رافضة مواصلة التفاوض طالما استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية على أراضيها، على ما أفاد مسؤول إسرائيلي.

وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه إن "إسرائيل لن تفاوض تحت الصواريخ"، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت أبلغت مصر استعدادها لتمديد التهدئة لثلاثة أيام، قبل أن "تنتهك حماس وقف إطلاق النار".

ومع استئناف القصف، قتل طفل فلسطيني وأصيب ستة أشخاص آخرين ظهر اليوم الجمعة، إثر تجدد الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن طفلا /10 أعوام/ قتل في غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد في شمال مدينة غزة. وأضافت المصادر أن ستة أشخاص آخرين بينهم طفلان أصيبوا بجروح جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة استهدفت منازل سكنية وأراضي خالية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استأنف ضرب أهداف في قطاع غزة ردا على تجدد إطلاق قذائف صاروخية فلسطينية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بعد انتهاء فترة التهدئة المؤقتة التي استمرت 72 ساعة. وأمرت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل بإعادة فتح الملاجئ في التجمعات السكنية، التي تقع حتى مسافة أقصاها 80 كيلومترا من قطاع غزة بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وقالت حركة حماس في وقت سابق إن الفصائل الفلسطينية ترفض تمديد التهدئة المؤقتة مع إسرائيل التي انتهت مهلتها صباح اليوم الجمعة، لكنها مستمرة في التفاوض في القاهرة.

ف.ي/ أ.ح (د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد