1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعيد فتح الحرم القدسي وسط إجراءات أمنية جديدة

١٦ يوليو ٢٠١٧

بعد يومين على إغلاقه إثر الهجوم الدامي، أعادت إسرائيل فتح باحة المسجد الأقصى في القدس، لكن مصلين مسلمين رفضوا الدخول بسبب تدابير أمنية جديدة تتضمن الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن.

https://p.dw.com/p/2gcpd
Israel Tempelberg Anschlag in Jerusalem
صورة من: Getty Images/AFP/A. Gharabli

أعادت إسرائيل فتح الحرم القدسي اليوم الأحد (16 تموز/يوليو 2017) وأثارت انتقادات السلطات الدينية الإسلامية بوضعها أجهزة للكشف عن المعادن على مداخله بعد يومين من هجوم دام بالرصاص. وأعيد فتح بوابتين من تسع بوابات للحرم القدسي فيما وصفته إسرائيل بأنه إعادة فتح تدريجية.

وحث مسؤولو الوقف الإسلامي في الحرم القدسي المصلين على عدم المرور عبر أجهزة رصد المعادن ووصفوها بأنها انتهاك للوضع القائم مع إسرائيل وأقاموا الصلاة بجوار الأجهزة. وقال مصورو رويترز إن العديد من الفلسطينيين تجاهلوا الدعوة وعند البوابة الثانية تجمعت أعداد أكبر من المتجهين إلى الحرم القدسي. وقالت الشرطة إن 200 شخص كانوا دخلوا بعد 90 دقيقة من إعادة فتح الحرم القدسي.

ويشار إلى أن ثلاثة مسلحين من عرب إسرائيل قتلوا شرطيين إسرائيليين بالرصاص عند أطراف الحرم يوم الجمعة قبل أن تقتلهم قوات الأمن. وكان ذلك أخطر هجوم شهدته المنطقة منذ سنوات. وأغلقت السلطات الإسرائيلية بعد ذلك الحرم القدسي مشيرة إلى مخاوف أمنية قبل ساعات من صلاة الجمعة. وأثارت هذه الخطوة غضبا بين المصلين ونددت بها الهيئات الدينية والزعماء السياسيون الفلسطينيون والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي من بين آخرين دعوا إلى إعادة فتحه فوراً.

والجدير ذكره أن الحرم القدسي يمثل بؤرة مشتعلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبموجب اتفاق الوضع القائم الذي تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين في وقت متأخر من مساء أمس السبت بالتمسك به يُسمح لليهود بدخول مجمع الحرم القدسي تحت رقابة مشددة لكن المسلمين فقط هم من يسمح لهم بالصلاة فيه.

وعلى صعيد متصل وفي خطوة روج لها حزب يميني متطرف، أقر وزراء إسرائيليون اليوم الأحد مشروع قانون يجعل أي تسليم لأراض في القدس الشرقية يتطلب موافقة 80 على الأقل من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 عضواً. لكن محللين قانونيين أشاروا إلى أن هذا القانون، إذا أقره الكنيست -حيث ينتظره عدة عمليات تصويت- يمكن تغييره في المستقبل بأغلبية 61 مشرعاً فقط.

خ.س/أ.ح (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات