1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزة... تضارب في الأنباء بشأن التقدم في محادثات الهدنة

٢٤ فبراير ٢٠٢٤

أفاد مصدر إسرائيلي رفيع بإمكانية حدوث "تقدم" في محادثات الهدنة بين إسرائيل وحماس، بينما أعلن مصدر فلسطيني عدم وجود "تغير يذكر".

https://p.dw.com/p/4cqOa
آثار قصف إسرائيلي على غزة
آثار قصف إسرائيلي على غزةصورة من: Ahmad Hasaballah/Getty Images

يجتمع قادة إسرائيليون ليل السبت (24 شباط/فبراير 2024) لبحث تقدم محتمل في مفاوضات الوساطة بشأن هدنة جديدة لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة بينما لا يرى الفلسطينيون تغيرا يذكر في المواقف التي تتسم بالاستقطاب وذلك بعد مرور نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب.

واجتمع مندوبون إسرائيليون أمس الجمعة في باريس مع الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين الذين ساهموا من قبل في التوصل إلى الهدنة الوحيدة حتى الآن التي أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر وجرى بموجبها إطلاق سراح عشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.

وقال تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مجلس الوزراء الحربي سيتلقى اليوم السبت إفادة من الوفد الإسرائيلي الذي عاد اليوم السبت. وأضاف للقناة 12 التلفزيونية أن الإفادة المزمعة "تظهر شعورهم بأنهم لم يعودوا بإياد خاوية". ومضى يقول "اللهجة التي أسمعها في الساعات الماضية تظهر أن من الممكن إحراز تقدم". ولم يقدم هنجبي المزيد من التفاصيل لكنه ألمح إلى احتمال إحراز تقدم قبل شهر رمضان الذي كان في حروب سابقة مشجعا في جهود لوقف إطلاق النار.

وتحتجز حماس 130 رهينة منذ هجومها الإرهابي على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب. وكانت الحركة اشترطت في السابق إطلاق سراح الآلاف من السجناء الفلسطينيين ووقف الحرب نهائيا على غزة مقابل الإفراج عن هؤلاء الرهائن. لكن إسرائيل رفضت علنا الإفراج عن هذا العدد الكبير من السجناء وتقول إن أي هدنة ستكون مؤقتة لأنها تعتزم تفكيك حماس بتوسيع الهجوم في نهاية المطاف.

وقال مسؤول فلسطيني اطلع على المحادثات إن الإسرائيليين اتسموا "بالغموض" في باريس بشأن كيفية إنهاء الحرب. وأضاف لرويترز، طالبا عدم نشر اسمه، في الوقت الذي تركز فيه إسرائيل على محاولة تحويل أي اتفاق إلى صفقة لتبادل رهائن وسجناء، تصر حماس على أن يستند أي اتفاق على تعهد إسرائيل بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة. و"هذه هي الأولوية بالنسبة لحماس"، حسب قوله.

وأشار مسؤول فلسطيني آخر إلى أن إطلاق سراح الرهائن في إطار عملية تبادل ليس وشيكا، مضيفا أنه لم يكن هناك أي نقاش حول الرهائن، "لا من حيث الفئات أو الأرقام".

وقال مصدر مطلع على المحادثات، تحدث إلى رويترز شريطة عدم نشر اسمه، إن محادثات باريس خلصت إلى "خطوط عريضة" مقترحة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى هدنة، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.

ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

تبادل قصف بين إسرائيل وحزب الله
تبادل قصف بين إسرائيل وحزب اللهصورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images

حزب الله يقول إنه استهدف 3 مواقع إسرائيلية

في ذات السياق أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، استهداف ثلاثة مواقع إسرائيلية بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيها. وقال الحزب، في بيانات منفصلة اليوم، إنه استهدف مواقع "راميا"، وتجمعين ‌للجنود الإسرائيليين في "تلة الكوبرا" ومحيط موقع "الضهيرة".

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية اليوم بالصواريخ استهدفت بلدة "عيتا الشعب" في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدتي "الضهيرة" و "طيرحرفا" في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت قناة" المنار" المحلية التابعة لـ "حزب الله".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت بالصواريخ بلدة " بليدا" في جنوب لبنان ، كما شنّ غارات وهمية في أجواء المنطقة الحدودية في جنوب لبنان.

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

خ.س/ع.أ.ج/ز.أ.ب (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد