1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تتأهب لهجوم إيراني محتمل ومجموعة السبع تدعو للتهدئة

٤ أغسطس ٢٠٢٤

فيما تستعد إسرائيل لهجوم من قبل إيران وحلفائها في المنطقة، تضغط الولايات المتحدة عليها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. في حين دعت مجموعة السبع إلى وقف التصعيد، كما دعا وزير خارجية الأردن من طهران للتهدئة.

https://p.dw.com/p/4j6Tz
دبابة إسرائلية في سديروت قرب الحدود مع غزة 10.05.2024
إسرائيل تؤكد استعدادها لأي هجوم من إيران وحلفائها والرد بقوة فيما تتزايد الدعوات والوساطات للتهدئةصورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance

استعدت إسرائيل لهجوم محتمل من جانب إيران وميليشيات إقليمية ردا على اغتيال مسؤولين في حزب الله وحماس، في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة تعزيزات دفاعية برغم أنها تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بداية اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأحد (الرابع من آب/ أغسطس 2024) إن "إسرائيل تخوض حربا على جبهات متعددة ضد محور الشر الإيراني. ونحن نضرب كل ذراع من أذرعه بقوة كبيرة، ونحن مستعدون لأي سيناريو، سواء على مستوى الهجوم أو الدفاع" وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.

وفي الوقت الذي تعتزم فيه الولايات المتحدة إرسال سرب من الطائرات المقاتلة إلى المنطقة والإبقاء على حاملة طائرات في منطقة قريبة لمساعدة إسرائيل، فإنها أيضا تمارس ضغطا على نتانياهو لمضاعفة جهود المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بهدف منع توسيع نطاق الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 10 أشهر.

مجموعة السبع تدعو لتجنب التصعيد

ودعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع جميع أطراف الصراع الحالي في الشرق الأوسط إلى تجنب الإجراءات التي قد تؤدي إلى التصعيد. حسب ما صرح به اليوم وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة.

وذكر بيان أن وزراء خارجية المجموعة عبروا خلال مؤتمر عبر الفيديو برئاسة تاياني عن "قلقهم الشديد إزاء الأحداث في الآونة الأخيرة التي قد تؤدي إلى اتساع نطاق الأزمة في المنطقة، بدءا من لبنان". وجاء في البيان "ندعو الأطراف المعنية إلى الإحجام عن أي تصرف من شأنه أن يعوق مسار الحوار والاعتدال ويشجع على تصعيد جديد".

ودعا البيان الصادر عن اجتماع مجموعة السبع إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن هناك، فضلا عن إعادة التأكيد على التزام دول المجموعة بتكثيف المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

شبح الحرب يخيم على لبنان

وزير خارجية الأردن في طهران

واختتم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة نادرة لإيران اليوم الأحد دعا خلالها إلى وقف تصاعد العنف والإسهام في "بناء منطقة يعمها الأمن والسلام".

وتأتي زيارة الصفدي لإيران في أعقاب اتصالات دبلوماسية مستمرة من قبل الولايات المتحدة وشركائها بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر لمنع المزيد من التصعيد على صعيد المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

يذكر أن حركة حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي عقده في طهران مع نظيره الإيراني "أنا وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، التي لم تكن يوما إلا سباقة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي إدانة الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، وفي رفض كل ما تقوم به إسرائيل من إجراءات تصعيدية تحول دون تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل الذي نريده". وأضاف "نحن نريد لمنطقتنا أن تعيش بأمن وسلام واستقرار، ونريد للتصعيد أن ينتهي".

كما ذكرت وسائل إعلام رسمية عراقية أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي اليوم الأحد بأن "منع التصعيد في المنطقة مرهون فقط بإيقاف العدوان على غزة، ومنع توسعه إلى لبنان".

ع.ج/ ع.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)