إرفين هوبر يخلف شتويبر في رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري
٢٩ سبتمبر ٢٠٠٧انتخب مندوبو الحزب الاجتماعي البافاري في مؤتمرهم الحزبي اليوم السبت في ميونيخ ادموند شتويبر رئيسا شرفيا للحزب. جاء ذلك بعد انتخاب ارفين هوبر رئيسا جديدا للحزب خلفا لشتويبر الذي كان يرأس الحزب منذ عام 1999.
وبذلك يصبح شتويبر ثالث رئيس شرفي في تاريخ الحزب بعد يوزيف موللر وهانز ايهارد اللذين اختارهما الحزب في حزيران/يونيو 1969 لرئاسة الحزب شرفيا. ونجح هوبر الذي يتولى حتى الآن منصب وزير الاقتصاد بولاية بافاريا خلال الجولة الانتخابية الأولى على 2ر58% من أصوات مندوبي الحزب المشاركين في المؤتمر.
زيهوفر مندوبا للرئيس
وفشل وزير الزراعة الاتحادي هورست زيهوفر الذي كان ينافس هوبر على منصب رئاسة الحزب في الحصول على أكثر من 1ر39 % من أصوات النواب. غير أن زيهوفر حصل في الوقت نفسه على تأييد أغلبية مندوبي الحزب له في منصب نائب رئيس الحزب حيث منحه 92% من المندوبين ثقتهم لتولي هذا المنصب.
وكان زيهوفر قد حصل على 83% فقط قبل نحو عامين لشغل هذا المنصب. ولم تحصل جابريله باولي المثيرة للجدل سوى على 24 صوتا فقط أي 5ر2% من أصوات مندوبي الحزب المشاركين في المؤتمر والبالغ عددهم نحو ألف مندوب.
بيكشتاين: باولي تحتاج إلى طبيب نفسي
كما اختار الحزب جونتر بك شتاين على رأس مرشحيه لخوض انتخابات الولاية عن الحزب بعد عام تقريبا. وحصل بك شتاين على 6ر96% من أصوات مندوبي الحزب المشاركين في المؤتمر الحزبي والبالغ عددهم نحو ألف مندوب.
ومعلقة على التأييد الضئيل لها، قالت باولي إن نتيجة الانتخابات ليست ذات أهمية مركزية بالنسبة لها. وكانت السياسية باولي قد أصبحت في الأيام الأخيرة مصدر إزعاج كبير لحزبها الاجتماعي البافاري بعد أن أعلنت ترشحها لرئاسة الحزب خلفا لادموند شتويبر الذي استقال من هذا المنصب ومن منصب رئيس وزراء بافاريا.
ورغم أن باولي لم تكن تأمل في الفوز بهذا المنصب الهام إلا أنها استغلت ترشحيها للتشويش على المؤتمر الحزبي اليوم السبت في ميونيخ والذي سيختار الرئيس الجديد للحزب. و في كلمتها أمام الحزب وجهت باولي اتهامات شديدة لرئيس وزراء بافاريا الجديد جونتر بك شتاين وطالبته بتوضيح سبب قوله إنه يعتقد أنها تحتاج لطبيب نفسي.
المسيحي الاجتماعي أكثر حزب ألماني محافظ
وكانت باولي قد لفتت أنظار الرأي العام الألماني إليها بشكل سلبي عندما ظهرت شبه عارية في إحدى الصور لها على شاطئ البحر كما أنها دعت قبل أيام إلى قصر مدة الزواج على سبع سنوات يتاح للزوجين بعدها تقرير الاستمرار أو الانفصال.
يأتي ذلك في الوقت الذي تنتمي فيه باولي لحزب عرف بمحافظته الشديدة وتمسكه النسبي بالتعاليم المسيحية. أدت انتقادات باولي إلى تعطيل اختيار الحزب لبك شتاين على رأس المرشحين لخوض الانتخابات المحلية بالولاية العام المقبل.