1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إحياء للوساطة الخليجية في اليمن في ظل استمرار العنف

١٥ مايو ٢٠١١

قتلت مجموعة من المسلحين يُشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة 6 جنود يمنيين، في حين شهدت مدينة تعز مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المتظاهرين حين أطلق مدنيون مسلحون النار على تظاهرة مناهضة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

https://p.dw.com/p/11GLN
الاحتجاجات متواصلة في اليمن لإسقاط نظام علي عبد الله صالحصورة من: picture-alliance/dpa

قامت أمس السبت (14/5) مجموعة من المسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة بقتل ستة جنود يمنيين في محافظة البيضاء بشمالي اليمن وذلك حسبما ذكر موقع 26 سبتمبر الإخباري الرسمي. وقال عامر الشيباري، مسؤول الأمن بمدينة رادع اليمنية، إن المجموعة التي تضم أكثر من 20 شخصا كانوا يستقلون شاحنتي "بيك أب" هاجمت موقعا عسكريا بمدينة رادع وأطلق أفراد المجموعة النار علي الجنود المتمركزين هناك قبل أن يلوذوا بالفرار. وذكر المسئول الأمني بالمدينة للموقع الإخباري أن المسلحين قاموا أيضا بإلقاء القنابل اليدوية علي الموقع العسكري.

وفي حادث منفصل أُصيب السبت عشرات من المحتجين المعارضين للحكومة في مدينة تعز الجنوبية اليمنية عندما قام رجال ملثمون وقناصة يتمركزون فوق أسطح البنايات بإطلاق النار علي المتظاهرين بالذخيرة الحية وذلك حسبما ذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وقد واصل اليمنيون في المدن الواقعة جنوبي البلاد عصيانهم المدني للضغط علي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل تقديم استقالته والتنحي. وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 15 يوم الجمعة عندما أطلق جنود النار على محتجين في مدينة إب الواقعة جنوبي العاصمة صنعاء ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 170 شخصا منذ بدء الاحتجاجات.

مجلس التعاون الخليجي يواصل جهوده

وتتواصل الجهود الدبلوماسية التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمينية. ومن المتوقع ان يلتقي الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني اليوم (الأحد) المسؤولين اليمنيين. وقال مصدر مقرب من المفاوضات إن الزياني الذي وصل ليل السبت إلى صنعاء سيلتقي الرئيس علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين من حزب المؤتمر الشعبي العام أملا في تحقيق تقدم في المبادرة الخليجية. غير أن المعارضة البرلمانية تبدي حذرا حيال الخطة الخليجية بعد أن رفض صالح توقيعها كرئيس للجمهورية. وقال احد قادتها ان المعارضة لن تلتقي الزياني "إلا إذا وافق الرئيس صالح على توقيع الاتفاق الذي اقترحوه علينا في نيسان / أبريل الماضي".

(س ج / د ب أ، رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد