1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا...استئناف المفاوضات في ظل موعد نهائي للسداد بالروبل

١ أبريل ٢٠٢٢

يواجه المشترون الأوروبيون للغاز الروسي اليوم الجمعة موعدا نهائيا لبدء السداد بالروبل، بينما من المقرر استئناف المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 5 أسابيع وسط تأهب أوكراني لمزيد من الهجمات في الجنوب والشرق.

https://p.dw.com/p/49JdL
هل توقف روسيا إمدادات الغاز في اتجاه أوروبا في حال عدم سداد قيمته بالروبل؟
يواجه المشترون الأوروبيون للغاز الروسي اليوم الجمعة موعدا نهائيا لبدء السداد بالروبل.صورة من: Christian Ohde/Chromorange/picture alliance

أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي، المالطية روبرتا ميتسولا، أنها "في طريقها إلى كييف". وكتبت على تويتر باللغتين الإنكليزية والأوكرانية "أنا في طريقي إلى كييف"، مرفقة جملتها بهاشتاغ لدعم أوكرانيا، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.

وانتُخبت ميتسولا رئيسة للبرلمان الأوروبي في 18 كانون الثاني/يناير، وهي ستكون أول مسؤول عن مؤسسة أوروبية يزور العاصمة الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي. وقبلها، كان رؤساء وزراء بولندا وتشيكيا وسلوفينيا سافروا إلى كييف في 15 آذار/مارس لإظهار تضامنهم مع أوكرانيا. وأعلنت روسيا الخميس منع القادة الأوروبيين ومعظم النواب الأوروبيين من دخول أراضيها ردا على العقوبات التي استهدفتها على خلفية غزوها أوكرانيا.

وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في مقتل الآلاف وفرار الملايين ودفع الولايات المتحدة وحلفاءها في جميع أنحاء العالم إلى فرض عقوبات على الكيانات الحكومية والشركات ورجال الأعمال الروس. ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الجمعة (الأول من أبريل/ نيسان 2022) عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية القول إن روسيا سترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقال نيكولاي كوبرينيتس لوكالة الأنباء "لن تظل أفعال الاتحاد الأوروبي بدون رد... العقوبات غير المسؤولة التي تفرضها بروكسل تؤثر سلبا بالفعل على حياة الأوروبيين العاديين اليومية".

وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس مشتري الطاقة الأوروبيين بالدفع بالروبل اعتبارا من اليوم أو مواجهة وقف العقود الحالية.

ورفضت الحكومات الأوروبية إنذار بوتين ووصفته ألمانيا، أكبر متلقي للغاز الروسي في القارة، بأنه "ابتزاز". ولهذه المواجهة المتعلقة بالطاقة تداعيات جسيمة على أوروبا بينما يجوب المسؤولون الأمريكيون العالم لإبقاء الضغوط على بوتين حتى يوقف الغزو الذي أدى إلى نزوح ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة.

قالت موسكو في محادثات هذا الأسبوع إنها ستقلص الهجمات بالقرب من العاصمة كييف وفي الشمال كبادرة حسن نية وتركز على "تحرير" منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا. ولكن كييف وحلفاءها يقولون إن روسيا تحاول إعادة تنظيم صفوفها بعد تكبدها خسائر من هجوم أوكراني مضاد أدى لاستعادة السيطرة على مناطق على مشارف العاصمة بالإضافة إلى مناطق استراتيجية في الشمال الشرقي والجنوب الغربي. وأظهرت لقطات مصورة من إربين، على الطرف الغربي لكييف، دبابات روسية مدمرة وسط مبان تعرضت للقصف وفرق أوكرانية ترفع جثث الضحايا.

ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات السلام عبر الإنترنت اليوم الجمعة.

وأفادت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر أن موسكو تعيد نشر قوات في أوكرانيا من المناطق الانفصالية التي تدعمها في جورجيا سعيا لتدعيم موقفها. وأضافت أن هذه التعزيزات تشير إلى تكبد روسيا خسائر غير متوقعة. ويقول مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن بوتين يتعرض لتضليل من القادة العسكريين بشأن الأداء السيء لجيشه.

ع.ش/خ.س (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد