1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتأوكرانيا

أوكرانيا وروسيا تعلنان عن مكاسب ميدانية في جبهات القتال

٢٢ أغسطس ٢٠٢٤

أعلنت روسيا وأوكرانيا تحقيق مكاسب جديدة في ساحة المعركة، إذ أشادت كييف بالسيطرة على قرية أخرى بالأراضي الروسية، لكن مئات الأوكرانيين فروا من مدينة بوكروفسك بشرق البلاد مع تقدم القوات الروسية صوبها.

https://p.dw.com/p/4jo4V
الجيش الأوكراني في إقليم دونيتسك
تخوض القوات الأوكرانية قتالا ضاريا على جبهتي دونيتسك وكورسكصورة من: Evgeniy Maloletka/AP/DPA/picture alliance

يتواصل الهجوم الأوكراني داخل الأراضي الروسية، حيث أعلنت كييف عن تحقيق مزيد من المكاسب على الأراض في منطقة  كورسك. وفي السادس من أغسطس/آب حين زار الرئيس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي  منطقة الحدود التي توغلت منها القوات الأوكرانية في كورسك بغرب روسيا، أشار إلى الاستيلاء على قرية جديدة لم يحددها. وقال إن التوغل ساعد في الحد من القصف الروسي لمنطقة سومي في شمال شرق البلاد.

وقالت السلطات الروسية إن عبارة غرقت بعد هجوم أوكراني على ميناء القوقاز في جنوب روسيا، والذي يزود شبه جزيرة القرم المحتلة بالوقود. وذكرت كييف أنها شنت هجوما بطائرات مسيرة على قاعدة جوية في جنوب روسيا وشنت ضربة على بعد نحو 240 كيلومترا من موقع توغلها في كورسك. وقال زيلينسكي بعد عودته إلى كييف إن أحدث تحرك عسكري أوكراني جزء من الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب بشروط أوكرانيا وليس روسيا.

وعلى الرغم من أن التوغل يمثل إحراجا لروسيا،  تواصل قوات موسكو تقدمها التدريجي  على مدى الأشهر القليلة الماضية على حساب القوات الأوكرانية شرقا بعدما أنهكتها المعارك العنيفة على مدى عامين ونصف العام. وقالت موسكو إن قواتها سيطرت على قرية ميزهوف في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وإنها صدت محاولة من جانب قوة أوكرانية للتوغل في حدودها من منطقة أخرى.

وتقول السلطات الأوكرانية إن القوات الروسية أصبحت الآن على بعد 10 كيلومترات فقط من أطراف بوكروفسك، وهي مركز نقل مهم في  شرق أوكرانيا، وبدأت هذا الأسبوع إجلاء السكان من كبار السن والأطفال. وسيطرة موسكو على بوكروفسك الواقعة عند تقاطع طرق وخط سكك حديدية، من شأنها أن تمنح روسيا خيارات للتقدم في اتجاهات جديدة، كما ستقطع طرق الإمداد التي يستخدمها الجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك.

حرب التوغل والتوغل المضاد بين روسيا وأوكرانيا.. لمن الغلبة؟

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس (22 أغسطس/ آب 2024) أن التوغل الكبير الذي نفذته قوات بلاده في منطقة كورسك الروسية كان خطوة ضمن جهود منهجية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 30 شهرا، بشروط كييف. وأضاف خلال مناسبة في كييف أن التوغل الذي حدث في السادس من أغسطس/آب، إضافة  للدفاعات الأوكرانية  في شرق البلاد حيث تركز روسيا هجومها هناك، هو جزء من مسار "لإنهاء الحرب بشروط أوكرانيا المستقلة".

إجلاء عشرات الآلاف من كورسك

وقالت السلطات في كورسك إنها بدأت في  تركيب ملاجئ خرسانية  للمساعدة في حماية المدنيين من التوغل الأوكراني. وقال أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، في مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن حوالي 133 ألف شخص تركوا منازلهم حتى الآن بسبب الهجوم الأوكراني على المقاطعة الروسية. ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن سميرنوف قوله إن حوالي 20 ألف شخص ما زالوا في ثمانية أحياء صدرت أوامر بإخلائها. وقال بوتين، خلال اجتماع لبحث الوضع في كورسك: "أحثكم على إيلاء اهتمام خاص للاستعدادات للعام الدراسي الجديد".

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية في هجوم خلال الليل وقال إن موسكو أبلغت الوكالة الدولية للطاقة النووية بالوضع. لكنه لم يقدم دليلا على اتهامه ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا. ولم تتمكن رويترز من التأكد بشكل مستقل من الهجوم أو التقارير الواردة من ساحة المعركة.

ف.ي/ص.ش (د ب ا، رويترز، ا ف ب)