1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما ينعي ضحايا مجزرة كنيسة تشارلستون

٢٧ يونيو ٢٠١٥

تطرق الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعنصرية والأسلحة النارية في كلمة مؤثرة ألقاها في تأبين ضحايا الهجوم على كنيسة للأفارقة في مدينة تشارلستون وختمها بترتيلة "اميزينغ غرايس" التي رددها معه آلاف الحاضرين.

https://p.dw.com/p/1FoJ1
Charleston Trauerfeier Clementa Pinckney Grabrede Obama
صورة من: Getty Images/Joe Raedle


حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمته التي ألقاها أثناء تأبين ضحايا الهجوم على كنيسة في تشارلستون، الشعب الأمريكي من "الاحتماء وراء الصمت" بعد إطلاق النار الذي راح ضحيته تسعة أشخاص من السود ونفذه متطرف أبيض، ودعاهم إلى عدم "التهرب من الوقائع التي تثير القلق".

وأشاد أوباما في تشارلستون (كارولاينا الجنوبية) بالقس كليمنتا بينكني المعروف في الرعية المحلية بأنه "رجل كان يؤمن بأيام أفضل". وتابع أوباما أن هذه المأساة الرهيبة "أظهرت لنا إلى أي مدى كنا غافلين"، وقال "لقد تجاهلنا طويلا الفوضى التي تتسبب بها الأسلحة النارية في بلادنا وكيف يواصل ظلم الماضي رسم معالم الحاضر". وكان القس كليمنتا بينكني وهو سناتور محبوب في الولاية وراعي كنيسة ايمانويل الأسقفية الميثودية للأفارقة في تشارلستون أحد القتلى التسعة الذين سقطوا عندما فتح مسلح النار داخل الكنيسة.

#links#وأشار أوباما إلى الفقر في بعض أحياء السود وانعدام المساواة في القضاء أو القيود على الحق في الاقتراع في بعض الولايات ودعا إلى عدم الاكتفاء بـ "المبادرات الرمزية". كما أشار في كلمته إلى "الألم العميق" الذي يثيره علم الكونفدرالية لدى قسم كبير من الأمريكيين. ويعتبر هذا العلم بنجومه الـ 13 الحمراء والبيضاء والزرقاء رمزا لإرث الجنوب بالنسبة إلى مؤيديه وإلى العنصرية والعبودية ونظرية تفوق العرق الأبيض بالنسبة إلى معارضيه. وتابع أوباما أن "العلم لم يكن السبب وراء الهجوم. لكن علينا الإقرار بأن هذا العلم هو بالنسبة إلى كثيرين "رمز لقمع منهجي".

والتقى أوباما إثر الكلمة أسر الضحايا التسعة للهجوم الذي نفذه ديلان روف (21 عاما) وقد اعتقل بعيد إطلاق النار. وكان أسقف الكنيسة الميثودية الإفريقية (بروتستانية) جون بريان قال في مطلع مراسم التأبين "كان لا بد أن يتم تحذير (منفذ الهجوم) فقد أراد إثارة حرب عنصرية لكنه اختار المكان لخاطئ". وحضر المراسم التي تمت في جامعة تشارلستون عدد من أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين وأيضا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة للانتخابات الرئاسية في 2016.

ع.ج/ و. ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد