1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: لسنا ولن نكون أبداً في حرب مع الإسلام

١١ سبتمبر ٢٠١٠

في مراسم إحياء الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شعبه بوحدته وتنوعه العرقي والديني، مؤكداً أن بلاده ليست في حرب على الإسلام.

https://p.dw.com/p/P9uk
أوباما: "الكتابات المقدسة تعلمنا الابتعاد من المرارة والغيظ والغضب والقتال والإهانة"صورة من: AP

بدأت مراسم إحياء ذكرى ضحايا اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر2001، التي أودت بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص، بالوقوف دقيقة صمت الساعة التاسعة إلا الربع صباحاً، وهو نفس التوقيت الذي اصطدمت فيه الطائرة المخطوفة بأحد برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن. من جانبه أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب ألقاه اليوم السبت خلال إحياء الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، أن الولايات المتحدة ليست ولم تكون "أبداً في حرب على الإسلام". وبعد الجدل الذي اندلع حول دعوة قس أميركي معاد للإسلام إلى إحراق مئات المصاحف، جدد أوباما التأكيد على أن مرتكبي الاعتداءات التي روعت الولايات المتحدة قبل تسعة أعوام "يمكنهم حتما أن يحاولوا بث الفُرقة بيننا ولكننا لن نرضخ لحقدهم ولأحكامهم المسبقة".

إدانة عدم التسامح

NO FLASH Gedenkfeier USA New York 11. September
احتجاجات على خطط بناء مسجد بالقرب من مكان برجي مركز التجارة العالميصورة من: AP

وفي المراسم، التي أُقيمت في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لإحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول التي راح ضحيتها 184 شخص عندما خطف انتحاريون من تنظيم القاعدة أربع طائرات واصطدموا بإحداها بمبنى البنتاغون، قال الرئيس الأمريكي إن "الكتابات المقدسة تعلمنا الابتعاد عن المرارة والغيظ والغضب والقتال والإهانة، وكل شكل آخر من أشكال الشر".

وأضاف أوباما: "يمكنهم حتما أن يحاولوا إثارة النزاعات بين معتقداتنا، لكن بصفتنا أميركيين لسنا ولن نكون أبداً في حرب مع الإسلام. من هاجمنا في ذلك اليوم من أيلول/ سبتمبر لم يكن ديانة، بل القاعدة، عصبة من البائسين الذين حرفوا الدين". وأشار أوباما، الذي اختلى بنفسه في البيت الأبيض قبل التوجه إلى مبنى البنتاغون في الضاحية الجنوبية لواشنطن، إلى ضرورة إدانة عدم التسامح والتطرف واحترام "جوهرنا كبلد التنوع والتسامح".

والتقى المسؤولون الحكوميون في مقدمتهم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة نيويورك وأسر الضحايا في الموقع لبدء المراسم، مكررين برنامجا مألوفا منذ أن وقعت الهجمات عام 2001. كما نشرت مدينة نيويورك المئات من رجال الشرطة في حي لور مانهاتن لمواجهة المتظاهرين الذين يخططون للاحتجاج على فكرة المسجد الذي تريد مجموعة من المسلمين بنائه على بعد مربعين سكنيين من "جراوند زيرو". وفي هذا السياق قال مفوض شرطة نيويورك راي كيلي "لدينا عدد كبير من رجال الشرطة للتأكد من أن المظاهرات سلمية".

(ع.غ/ د ب أ/ ا ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات