1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما في خطاب الوداع: علينا التمسك بالديمقراطية

١١ يناير ٢٠١٧

دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب وداع مؤثر عن الانتقال السلمي للسلطة إلى خلفه دونالد ترامب داعيا الأمريكيين إلى التعاون في مواجهة التحديات المشتركة والتمسك بالديمقراطية.

https://p.dw.com/p/2VbHJ
Obama hält Abschiedsrede als US-Präsident
صورة من: Picture-Alliance/AP Photo/C. R. Arbogast

توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما للمرة الأخيرة الثلاثاء (11 يناير/ كانون الثاني 2017) إلى الولايات المتحدة والعالم في خطاب مؤثر دعا فيه إلى التيقظ والتمسك بالديمقراطية.

وهتف أوباما وسط التصفيق الحاد "نعم استطعنا"، في إشارة إلى شعار حملته الانتخابية الشهير "نعم نستطيع". وبدا التأثر الشديد في بعض الأحيان على الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الذي سيسلم منصبه الأسبوع المقبل إلى الملياردير دونالد ترامب.

وحذر أوباما (55 عاما) في شيكاغو التي شهدت انطلاقته السياسية اللامعة والتي احتفل فيها قبل ثماني سنوات بانتخابه رئيسا للبلاد من أن "الديمقراطية يمكن أن تتراجع إذا استسلمنا للخوف".

وتابع "ديمقراطيتنا مهددة في كل مرة نعتبرها حقا مكتسبا"، مشددا على أن الدستور الأميركي "هدية ثمينة" لكنه لا يتمتع بأي قدرة لوحده.

وشدد على الانجازات التي تحققت خلال ولايتيه المتعاقبتين، معددا خصوصا خلق الوظائف وإصلاح نظام التأمين الصحي وتصفية أسامة بن لادن.

ودعا أوباما الذي غزا الشيب شعره وخسر من وزنه بعد ثماني سنوات على رأس القوة العظمى في العالم الشعب الأميركي إلى الوحدة محذرا  من أن العنصرية لا تزال "مسألة خلافية" في الولايات المتحدة.

وقال أمام نحو عشرين ألف شخص تجمعوا في هذه المدينة بولاية إيلينوي (شمال)  والتي تعرف فيها على زوجته وولدت فيها ابنتاه "علينا جميعا، إلى أي حزب انتمينا، التمسك بإعادة بناء مؤسساتنا الديمقراطية"، مشددا على قدرة الأميركيين العاديين على التغيير".

وأدلى أوباما بتلك التصريحات دون انتقاد مباشر لخطابة ترامب أثناء الحملة الانتخابية، وطالب بدلا من ذلك بانخراط مدني أكبر من جانب المواطنين.

في المقابل، سيشارك ترامب صباح اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي في نيويورك للمرة الأولى منذ انتخابه في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.

ولم يتمكن أوباما من حبس دمعة انحدرت على خده عندما التفت لشكر زوجته ميشيل وابنتيه ماليا وساشا على التضحيات التي تعين عليهن القيام بها بسبب توليه الرئاسة.

وأشاد مطولا بابنتيه ولوحظ غياب ساشا الأصغر سنا (15 عاما) والتي برر البيت الأبيض لاحقا عدم حضورها بأنها ستخضع لامتحان مدرسي في صباح اليوم التالي.

وقال أوباما "من بين كل ما حققته في حياتي، أعظم فخر لي هو أنني والدكما".

و.ب/ح.ز (رويترز، د ب أ، أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد