1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما سيأمر بنشر قوات خاصة ضد داعش عند الضرورة

١١ فبراير ٢٠١٥

أكد باراك أوباما أن التحالف الذي تقوده بلاده ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا هو في موقع هجومي، وأن التنظيم المتطرف "سيهزم"، مستبعدا تدخلا بريا جديدا واسع النطاق في الشرق الأوسط.

https://p.dw.com/p/1EZpW
USA lockern Kuba-Embargo
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Carolyn Kaster

قال الرئيس الأمريكي باراك إنه طلب تفويضا من الكونغرس لمدة ثلاث سنوات من أجل محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بداعش. وبينما استبعد أوباما أي تدخل بري جديد واسع النطاق في المنطقة، أكد أن نشر قوات خاصة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أمر وارد، إذا اقتضت الضرورة.

وقال أوباما، مساء الأربعاء، إن "التخلص من هؤلاء الإرهابيين سيتطلب وقتا، خصوصا في المدن. ولكن تحالفنا هو في موقع هجومي وإن تنظيم الدولة الإسلامية هو في موقع دفاعي وسيهزم". وأضاف "ينبغي ألا تخوض (الولايات المتحدة) تدخلا بريا جديدا واسع النطاق في الشرق الأوسط"، لكنه أكد لن يتردد في نشر قوات خاصة ضد "الدولة الإسلامية" إذا اقتضت الضرورة.

وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعيد طلبه من الكونغرس منحه تفويضا لقتال "الدولة الإسلامية" من دون قيود جغرافية. ولم ينتظر أوباما موافقة البرلمانيين لإعطاء الأمر، بشن ضربات جوية ضد الجهاديين، ولكن القرار الذي يطلبه منهم الآن هو سياسي أكثر منه قانونيا.

وأكد أوباما أنه تشاور مع الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، قبل تقديمه طلبا بتفويضه لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأعرب الرئيس الأمريكي عن استعداده لنشر قوات خاصة، قوات النخبة "إذا تحدثت مخابراتنا عن لقاء بين قادة تنظيم الدولة الإسلامية وفي حال لم يكن بإمكان شركائنا استهدافهم". وأضاف "لن أقبل بأن يكون لهؤلاء الإرهابيين ملاذات آمنة".

ف.ي (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد