1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنقرة تدعو إلى اجتماع للحلف الأطلسي بعد إسقاط سوريا طائرة تركية

٢٤ يونيو ٢٠١٢

طلبت تركيا الأحد عقد اجتماع عاجل لحلف شمال الأطلسي بعد إسقاط الدفاعات السورية مقاتلة تركية الجمعة في البحر المتوسط. والمرصد السوري لحقوق الإنسان يتحدث عن سقوط عشرين شخصاً الأحد، بينهم 16 جندياً نظامياً.

https://p.dw.com/p/15KXW
Der türkische Außenminister Ahmet Davutoglu gibt am Samstag (04.02.2012) auf der 48. Sicherheitskonferenz im Hotel Bayerischer Hof in München (Oberbayern) ein Pressestatement ab. An der Konferenz, die vom 3. bis zum 5. Februar geht, nehmen mehr als 350 Gäste teil, darunter etwa 60 Minister und Regierungschefs aus der ganzen Welt. Foto: Andreas Gebert dpa/lby
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي إن مبعوثين من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي سيجتمعون يوم الثلاثاء القادم بعد أن طلبت تركيا التشاور عقب أن أسقطت سوريا إحدى طائراتها العسكرية. وقالت وانا لونجيسكو: "طلبت تركيا التشاور بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن لإنشاء حلف شمال الأطلسي"، موضحة أنه "بموجب المادة الرابعة يستطيع أي حليف أن يطلب التشاور في أي وقت في حالة إذا ما تعرض من وجهة نظر أي من الدول وحدة أراضيه أو استقلاله السياسي أو أمنه للتهديد".

من جانبه وصف أحمد داوود أوغلو مزاعم سوريا بأنها لم تكتشف أن الطائرة تركية إلا بعد إسقاطها بأنها "غير صحيحة"، وأضاف قائلاً: "كان لا بد أن يعرفوا هوية الطائرة من شكلها والعلامات التي عليها ومسارها. على أي حال ، لدينا دليل بتمثل في اعتراض إشارة لاسلكية يوضح أنهم كانوا يعرفون أن الطائرة تابعة لنا".

Türkei Syrien Angriff auf Kampfjet
صورة من: REUTERS

وحذر وزير الخارجية التركي في حديث مع محطة "تي ار تي" التركية السوريين من تحدي الجيش التركي، إذ قال: "لا ينبغي لأحد أن يسمح لنفسه بأن يتحدى القدرات (العسكرية) لتركيا". وأضاف الوزير التركي أنه "لا يمكن لأحد أن يهدد أمن تركيا".

وأكدت وزير الخارجية التركية الأحد (25 حزيران / يونيو) أن الطائرة العسكرية، التي أسقطتها سوريا، كانت في مهمة تدريبية ولم تكن مشاركة في أي عملية ضد سوريا. وقال أحمد داوود اوغلو في مقابلة مع قناة "تي آر تي هابر" الإخبارية التركية إن الطائرة، وهي من طراز إف 4 فانتوم، التي أسقطت أمس الأول الجمعة كانت في مهمة لاختبار أجهزة الرادار والأنظمة الدفاعية التركية. وقال: "الطائرة لم تكن مشاركة في أي عملية ضد سوريا، ولم تكن تحمل أي أسلحة"، مؤكداً أنها كانت في المجال الجوي الدولي، مضيفاً: "حسب استنتاجاتنا طائرتنا فقد أُسقطت في المجال الجوي الدولي على بعد 13 ميلاً بحرياً عن سوريا".

وأكد الوزير التركي أن الطائرة كانت تحلق بمفردها و"لم تكن تقوم بأي مهمة ولا بجمع المعلومات فوق سوريا". لكنه اعترف بأنها دخلت لفترة وجيزة المجال الجوي السوري. وقال إن "الطائرة لم تصدر أي إشارة عدوانية تجاه سوريا وسقطت بعد حوالي 15 دقيقة من انتهاكها مؤقتاً المجال السوري". وأوضح أن الرادارات التركية طلبت من الطيارين الاثنين مغادرة المجال السوري لكن لم يصدر أي تحذير من سوريا.

إيران تدعو تركيا إلى ضبط النفس بشأن طائرتها المسقطة

من جهتها، دعت إيران تركيا إلى التحلي بضبط النفس بشأن إسقاط سوريا لطائرتها العسكرية، وفق شبكة خبر الإيرانية للأنباء. وجاء في التقرير أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ونظيره التركي أحمد داوود أوغلو ناقشا المسألة خلال حديث هاتفي في وقت متأخر أمس السبت. وقال صالحي إنه يأمل بأن تتحلى أنقرة بالصبر وأن تسوي القضية من خلال الطرق السلمية. يذكر أن إيران على عكس تركيا، تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ بدأت الاضطرابات في البلاد العام الماضي.

وتقول طهران إنها ستدعم خطة السلام التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان، لكن فقط بشرط بقاء الأسد في السلطة.

ميدانياً، قتل اليوم الأحد في سوريا عشرون شخصاً، بينهم 16 جندياً على الأقل من القوات النظامية في اشتباكات متفرقة في محافظة حلب (شمال)، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه إن الجنود قتلوا "فجر اليوم" في "اشتباكات حصلت عند كتيبة الصواريخ في بلدة دارة عزة بين الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية السورية ومع حاجز للقوات النظامية في محيط بلدة الأتارب وحاجز للقوات النظامية في قرية كفر حلب". وتحدث المرصد عن "انشقاق عدد من جنود القوات النظامية والاستيلاء على الكثير من الأسلحة".

كما أفاد مقتل ثلاثة أشخاص في محافظة حمص (وسط) بعد منتصف ليل السبت الأحد. وذكر المرصد في بيان آخر أن "كتيبة النور، وهي من الكتائب الثائرة المقاتلة"، قد قامت بمهاجمة مخزن للسلاح في منطقة النبك في ريف دمشق الموالية للنظام وأسرت 11 من المجندين.

(ش.ع/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات