1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن مقتل أكثر من 3000 شخص في مجزرة قبلية بجنوب السودان

٦ يناير ٢٠١٢

قال مسؤول محلي في جنوب السودان إن أكثر من 3000 شخص قتلوا في في مواجهات قبلية هي الأعنف من نوعها في دولة جنوب السودان الفتية، بينما فرار الآلاف من السكان في ولاية جونقلي. والأمم المتحدة تحقق في الموضوع.

https://p.dw.com/p/13fB4
مئات الاطفال بين قتلى "مجزرة "جنوب السودانصورة من: UNMIS/Fred Noy

قتل أكثر من 3000 شخص في مجازر قبلية "وحشية" في جنوب السودان الأسبوع الماضي، ما أجبرت الآلاف على الفرار، حسب ما أعلن مسؤول محلي في المنطقة المنكوبة الجمعة ( السادس من كانون الثاني/ يناير 2012). وقال المفوض المسؤول عن مقاطعة بيبور في ولاية جونقلي، جوشوا كونيي "حصلت عمليات قتل جماعية، مجزرة". وتابع "قمنا بتعداد الجثث وأحصينا حتى ألان جثث 2182 امرأة وطفلا و959 رجلا".

وينتظر أن تؤكد الأمم المتحدة ومسؤولي جيش جنوب السودان الحصيلة لتعذر الحصول على تأكيد للمعلومات الواردة من المنطقة النائية من مصدر مستقل. وإذا تأكدت الأرقام فستكون هذه المجازر أسوأ مواجهات قبلية في الدولة الفتية التي استقلت عن السودان في تموز/يوليو من العام الماضي.

وتفيد المعلومات الواردة من المنطقة أن حوالي 6000 من شباب قبيلة النوير هاجموا بأسلحتهم بلدة بيبور النائية التي تقطنها قبيلة مورلي في الأسبوع الماضي بتهمة أن القبيلة الأخيرة سرقت مواشيهم ولم ينسحبوا إلا بعد أن فتحت القوات الحكومية النار عليهم. وفقد أكثر من ألف طفل، يخشى أن يكونوا اختطفوا فيما سرقت عشرات ألاف الأبقار، بحسب كونيي الذي ينتمي إلى قبيلة المورلي.

يشار إلى أن منسقة الأمم المتحدة لجنوب السودان، ليز غراند، قد قالت في وقت سابق هذا الأسبوع إنها تخشى مقتل "العشرات وربما المئات" من الأشخاص. من جانبه أكد وزير الإعلام في ولاية جونقلي، ايزاك اجيبا، " سقوط ضحايا"، مشيرا عدم توفر التفاصيل لديه و"لا يمكنه تأكيد معلومات المسؤول المحلي في الوقت الحالي". وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، فيليب اغوير، "ننتظر تقارير قواتنا على الأرض". و أضاف "كي يكون التقييم موثوقا، عليهم دخول القرى لإحصاء الجثث". وأسفر العنف القبلي والهجمات لاستهداف المواشي والهجمات المضادة في الولاية الشرقية الشاسعة عن مقتل 1100 شخص وتهجير حوالي 63 ألفا من منازلهم في العام الماضي، بحسب تقارير للأمم المتحدة استندت إلى السلطات المحلية وفرق التقييم الميدانية.

(ح.ع.ح/رويترز/أ.ف.ب)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد