1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن قصف في حمص ومجلس الأمن يواصل مشاوراته

١٤ أبريل ٢٠١٢

أفاد ناشطون من داخل سوريا بأن قوات النظام السوري قصفت ليل أمس وصباح اليوم مناطق في محافظة حمص، في ثالث أيام سريان هدنة هشة لوقف إطلاق النار. في هذه الأثناء يستعد فيه مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بإرسال مراقبين.

https://p.dw.com/p/14dvC
صورة من: Reuters

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا)، نقلا عن ناشطين، بأن قوات النظام السوري قد قصفت، اليوم السبت (14 نيسان / أبريل 2012)، مناطق في محافظة حمص، يأتي ذلك رغم رغم سريان هدنة هشة لخطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. وقال الناشط عمر الحمصي للوكالة: "أطلقت قذائف على منطقة القصير في حمص، وأرسل النظام المزيد من القوات إلى المنطقة صباح اليوم السبت". كما نقلت وكالة رويترز عن كرم أبو ربيع، وهو ناشط مقيم في حمص، قوله: "حدث قصف الليلة الماضية في القطاع القديم من المدينة في جورة الشياح وحي القرابيص. وسمع صوت سقوط ثماني قذائف خلال الساعة الفائتة". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن القصف أدى إلى إصابة عدة أشخاص خلال الليل.

وذكر المرصد أيضا بأن شخصا قتل وأصيب اثنان آخران، إثر انفجار سيارة، وقع في الحي الشمالي بمدينة الضمير بضواحي دمشق. ونقل المرصد عن أحد النشطاء أن الانفجار حدث إثر إطلاق الرصاص على السيارة من قبل القوات النظامية السورية، لافتا إلى أن القوات النظامية تنفذ حاليا حملة مداهمات واعتقالات في المدينة. وقال الناشط إن السيارة كانت تقل مطلوبين للسلطات السورية.

وكان يوم أمس قد شهد خروج عشرات آلاف المتظاهرين المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى بساحات وشوارع المدن والقرى، غداة تطبيق وقف إطلاق النار الذي سجل بعض الخروقات، تمثل بإطلاق قوات النظام النار على المتظاهرين ما تسبب بمقتل عدد من المدنيين.

ولا يمكن التحقق من الأنباء الواردة من سوريا لأن الحكومة تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى البلاد لتغطية الأحداث.

من ناحية أخرى مازالت المشاورات في مجلس الأمن الدولي متواصلة حول مشروع قرار يقضي بإرسال مراقبين إلى سوريا كدفعة أولى للتأكد من الالتزام بتنفيذ خطة المبعوث الدولي كوفي عنان. ومن المقرر أن يجتمع المجلس اليوم السبت للتصويت على مشروع القرار ، وتبدي روسيا تحفظات على مسودة القرار مما قد يؤخر صدوره.


(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد