1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"أليس من الغريب أن لا تعترف واشنطن بائتلاف المعارضة السورية!"

١٨ نوفمبر ٢٠١٢

تناولت تعليقات القراء مواضيع أبرزها ائتلاف المعارضة السورية الجديد وردود الأفعال على تشكيله، كما تناولت الأحداث الدائرة في غزة وإسرائيل، والجدل حول جذب الكفاءات الأجنبية إلى ألمانيا وإلغاء البطاقة التموينية في العراق.

https://p.dw.com/p/16lEN
صورة من: KARIM JAAFAR/AFP/Getty Images

نبدأ حلقة اليوم بالشأن السوري وتعليق عقيل على مقال "انتخاب المسيحي جورج صبرة رئيس ا للمجلس الوطني السوري المعارض"، والذي جاء فيه: "تبين بعد 20 شهرا من اندلاع الثورة السورية أن المجلس الوطني وقصص رموزه وذكرياتهم وأحاديثهم عن أنفسهم في الفنادق والحانات العامة لا تعني الثورة .. هذه الذكريات يمكنهم كتابتها في مذكراتهم، ولكن ليست مادة للتسول على حساب الثورة التي أنشأها الشعب السوري بوجدانه وكيانه بعيدا عن المزايدات.. اليوم الثورة السورية و رجالها ونسائها وشاباتها وشبابها وأطفالها وعجائزها هم من يحق لهم تمثيل الشعب السوري. إن الثورة ولجان التنسيق المحلية والمقاتلين والمتظاهرين على الأرض داخل سوريا.. هم وحدهم من يحق له أن يمثل الشعب السوري، وليس من يتنافسون في الخارج على المناصب والألقاب".

"المطلوب الآن في سوريا وقف القتل وحوار وطني .."

وفي الشأن السوري أيضا علّق من أطلق على نفسه اسم ايلا لويل على مقال "سورية وفرة المبادرات وغياب الرغبة بالحل" بالقول: هناك مغالطات كبيرة في هذا التحقيق لديكم التباس فيما جرى بالدوحة....هما اجتماعان منفصلان، الأول خاص بالمجلس الوطني وإعادة هيكلته.. أما المؤتمر الثاني فهو بدعوة من قطر والجامعة العربية لكافة قوى المعارضة السورية في محاولة لجمعها تحت مظلة هيئة المبادرة الوطنية المقترحة من رياض سيف.. وهي المبادرة الأولى التي حاولت جمع اغلب قوى المعارضة آخذة بعين الاعتبار أيضا التوزيع الجغرافي والاثني للشعب السوري. أما عن غياب الرغبة بالحل فهذه تهمة لا يمكن لأي عاقل أن يتقبلها، يمكن التحدث عن عدم الخبرة في العمل السياسي أو العمل كفريق وليس عن عدم الرغبة في الحل..". في تعليقه على حلقة برنامج مع الحدث التي تناولت "الائتلاف الجديد لقوى المعارضة السورية" كتب علي ا. "أليس من الغريب أن لا تعترف أمريكا بائتلاف المعارضة السورية الذي يمثل كل مكونات الشعب السوري، بينما تفتح سفارتها وتقيم علاقات دبلوماسية مع نظام تضعه على رئس قائمة الأنظمة الداعمة للإرهاب منذ أكثر من أربعين سنة وخاضع لحصار اقتصادي حسب قرار الكونغرس الأمريكي بما يعرف بقانون محاسبة سوريا". وعلى نفس الموضوع علق فارس س. بالقول: "على المجتمع الدولي أن يتوقف عن التغرير بها (بالمعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف الجديد).. ما هو مطلوب الآن في سوريا .. وقف القتل والحوار الوطني للوصول الى توافق على مرحلة انتقاليه تتبعها انتخابات حرة ونزيهة يختار الشعب فيها بكل حرية..".

الأحداث في غزة وإسرائيل وردود الأفعال الدولية

وفيما يتعلق بالأحداث الدائرة في غزة وإسرائيل كتب نزار في تعليقه على مقال "إلى أي مدى سيصل رد الفعل المصري تجاه الوضع في غزة؟" بأنه "في الماضي استفادت الأنظمة العربية العسكرية من الصراعات مع إسرائيل لتثبيت جذورها في الحكم فهل يحاول الإخوان اليوم الاقتداء بأسلافهم و كم سيسمح لهم الواقع الدولي الموجود بالتصرف". وردا على سؤال برنامج "ربيع الشباب" الإذاعي، كيف تنظر إلى ما يحدث في غزة؟ يرى مجاهد م. بأن "إسرائيل تستغل الوضع الراهن في سوريا والأزمة المالية العالمية وغرق اكبر في أزماتها الداخلية لتصفى حساباتها مع حماس". أما عاشور ت. فعلق على مقال "قنديل يدعو من غزة إلى وقف "العدوان" وفيسترفيله يحمل حماس مسؤولية التصعيد" بالقول: اعتقد هذه المرة حماس سوف تدفع الثمن في ظل غياب وعجز عربي وضعف دبلوماسي مصري لذلك أقدمت إسرائيل على عمل عسكري واسع". وكتب نزار ن. في تعليقه على مقال "ميركل تدعو القاهرة لاستخدام نفوذها لدى حماس لوقف التصعيد" بأنه "يجب على ميركل دعوة حليفتها لتجنب إصابة المدنيين الأبرياء وإنهاء حاله الحصار على الشعب الفلسطيني". وفي سياق متصل يرى علي ا. بأن "برلين لها مواقف جيدة ومتفهمة لما يجري في غزة ونتمنى ان تقوم بمبادرة عاجلة للتهدئة وحقن الدماء..".

"اللهم اجعلني من المقيمين في ألمانيا"

وإلى موضوع ألماني والجدل القائم منذ سنوات في موضوع حاجة ألمانيا للكفاءات الأجنبية ومدى نجاعة التشجيع الذي يتم تقديمه لها من أجل الهجرة والعمل في الشركات الألمانية، ففي تعليقه على مقال بهذا الخصوص بعنوان: " بطاقة زرقاء لجلب مزيد من الكفاءات إلى ألمانيا" كتب عبدالله و. "اللهم اجعلني من المقيمين في ألمانيا". أما محمود ا. فكتب في تعليقه على الموضوع: "والله للأسف فيه كتير كفاءات حابين يسافروا لألمانيا لكنهم يواجهون صعوبات للوصول إليها، وللأسف الشديد بنفس الوقت في ناس تأتي من ألمانيا وكل أموالها من هناك وخيراتها، لكنهم.. ينكروا أي فضل لهذه البلاد عليهم..".

إلغاء البطاقة التموينية في العراق بين معارض ومؤيد

وفي الشأن العراقي كتب وليد ا. في تعليقه على مقال "العراق: وداعا للبطاقة التموينية": ".. إثارة الموضوع بهذه الطريقة أمر لا يعني الفقير المنتفع من هذه البطاقة، وهو ذاته الفقير الذي لم تزد الـ 300 بالمائة من الزيادات الحاصلة بالمرتبات من دخله بشيء!!! قبل التغير الذي حصل بالعراق كان مستوى الدخل للمواطنين جميعا كما أسلفت هو 5 دولارات، ولكن من منا كان معتمد على المرتب في عيشه حيث كان الجميع بمستوى واحد وهو تحت خط الفقر، وكان الفقير يجاري الحياة التي كانت ضمن اهلك ظروف الحصار، أكثر من 12 ماده غذائية تسد أو ترفع من كاهله الشيء الكبير وبعد التغير وفي زمن الدكتور اياد علاوي كانت البطاقة التموينية تصل للناس كما هو مقرر لها، ولكن الوضع اختلف في زمن حكومة المالكي، إذ تبجحت الحكومة .. بالضغوط التي مارسها البنك الدولي لفتح الأسواق العراقية التي هي غير مستعدة لهذا بسبب تحكم المليشيات فيها.. وأخذت بالقول أن العراق هو البلد الوحيد الذي يوزع الغذاء على شعبه!.. ملخص الكلام هنالك لحد هذه اللحظة من تسد البطاقة التموينية رمقهم .. فلا تكونوا مع الزمن عليهم". غير أن هبة ج. ترى بأن "عملية إلغاء البطاقة التموينية في العراق عملية مفيدة وقرار سليم وخصوصا بعد أن وعد وزير التجارة خيرالله حسن بابكر المواطنين بخطة تمنع حدوث أي حالة تضخم أو ارتفاع في أسعار المواد الغذائية داخل السوق العراقية على خلفية إلغاء البطاقة التموينية بقرار من مجلس الوزراء..مشيرا إلى قرار مجلس الوزراء بإلغاء البطاقة ومنح المواطن مبلغ 15 ألف دينار كتعويض عنها..مع العالم أن قيمة البطاقة التموينية كان يعادل 11 ألف دينار.. وأوضح أن الحكومة ترغب في أن يستفيد المواطن من مبلغ التعويض بصورة كاملة ومدعومة..".

مشكلة الضوضاء في المدن

وبعيدا عن عالم السياسة علق الأشقر ا. على مقال "التنيتوس: طنين وصفير الأذن الذي لا ينقطع، ما مصدره؟ بالقول: "الموضوع جيد، وأعتقد أن الذين يعيشون في المدن يعانون من الضوضاء، في المنزل هناك التلفزيون والموسيقى وأجهزة الترفيه وغيرها ، في الخارج العربات التي لا تتوقف في النهار، أحسن طريقة للراحة من الضجيج والهواء الفاسد هي اللجوء إلى الصحراء الصامتة".

(DW / ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.