1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مداهمات في بافاريا وبادن فورتمبرغ على خلفية معاداة السامية

١٢ نوفمبر ٢٠٢٤

خلال عمليات مداهمات في بافاريا وبادن فورتمبرغ ضد الدعاية والتحريض ضد اليهود تم تفتيش مساكن واستجواب أشخاص وتحريز أجهزة هواتف وكمبيوتر محمولة. وقال وزير داخلية بافاريا إن اليهود في بافاريا يجب أن يشعروا بالأمان.

https://p.dw.com/p/4mump
صورة رمزية للشرطة.
يشتبه في أن المتهمين قاموا - من بين أمور أخرى - بالإدلاء بتصريحات تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي أو أهانوا أشخاصا من الأوساط السياسيةصورة من: Matthias Balk/dpa/picture alliance

في إطار مكافحة كراهية اليهود، قام المحققون في بافاريا بتفتيش العديد من الشقق واستجوبوا المشتبه بهم. ووفقا لمكتب الشرطة الجنائية بالولاية، فإن التحقيق يستهدف 19 مشتبها بهم، وهم ست نساء و13 رجلا تتراوح أعمارهم بين 16 و66 عاما.

وأثناء عمليات التفتيش في ميونيخ ومنطقة بافاريا العليا وشفابن وبافاريا السفلى وكذلك في منطقة فرانكن السفلى، قامت الشرطة باستجواب المشتبه بهم وحرزت أدلة، مثل هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر محمولة، وفقا لبيانات السلطات. ويشتبه في أن المتهمين قاموا - من بين أمور أخرى - بالإدلاء بتصريحات تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي أو أهانوا أشخاصا من الأوساط السياسية.

وزير الداخلية: "يجب أن يشعر اليهود بالأمان في بافاريا"

وقال وزير العدل في ولاية بافاريا، غيورغ أيزنرايش، إنه "بعد 7 أكتوبر 2023، تشهد ألمانيا والعالم أسوأ موجة من معاداة السامية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".

وفقًا للمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية (LKA)، ارتفع عدد جرائم معاداة للسامية في بافاريا بشكل مطرد منذ ذلك الحين: في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام كان هناك بالفعل 370 جريمة (بينما في 2023 كانت 272). وشدد أيزنرايش على أنه في الحالات الخطيرة، يمكن أن يؤدي التحريض على الكراهية أيضًا إلى أحكام بالسجن.

وأعلن وزير الداخلية في بافاري يوآخيم هرمان أن بافاريا تواجه معاداة السامية بكل قوة دولة القانون وأوضح: "يجب أن يشعر اليهود بالأمان وأنهم في وطنهم في بافاريا. ولهذا السبب يعمل مكتب حماية الدستور والشرطة والسلطة القضائية جنبًا إلى جنب لحماية مواطنينا اليهود ومكافحة التحريض المعادي للسامية باستمرار".

التحقيق مع من يردد شعار "من النهر إلى البحر"

وشدد هرمان على أن أي شخص يستخدم علنًا الشعار المثير للجدل المؤيد للفلسطينيين "من النهر إلى البحر" يجب أن يتوقع إجراء تحقيقات ضده. وبحسب مكتب المدعي العام البافاري، فإن هناك شبهة أولية في قضية استخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية. وحتى الآن، كانت هناك حوالي اثنتي عشرة حالة في بافاريا بسبب استخدام هذا الشعار.

وبحسب المحققين، فإن هذه هي الحملة الثانية من نوعها ضد الجرائم المعادية للسامية في ولاية بافاريا هذا العام، وتم تنسيقها مع المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية.

مداهمات في بادن فورتمبرغ جارة بافاريا

وخلال يوم العمل الذي شمل جميع أنحاء ألمانيا ضد منشورات الكراهية وكراهية اليهود على الإنترنت، قام المحققون أيضًا بتفتيش مساكن في ولاية بادن فورتمبرغ، المجاورة لبافاريا، وجرى استجواب مشتبها بهم.

ووفقا لوزارة الداخلية بالولاية، فإن التحقيقات التي يجريها مكتب الشرطة الجنائية بالولاية موجهة ضد أربعة مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 18 و43 عاما. وقد تم استجوابهم، وتمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر ووسائط التخزين الأخرى. وبحسب الوزارة، فقد تم تفتيش شقتين. وشارك في الحملة مديريات الشرطة الإقليمية في فرايبورغ وهايلبرون وأوفنبورغ وأولم.

ووفقا لوزارة الداخلية، فإن العملية استهدفت في المقام الأول منشورات الكراهية المعادية للسامية وما تحتويه من تحريض ودعاية مجرّمة. وقد اتخذ هذا في الغالب شكل تصريحات معادية للسامية، كما تم استخدام رموز نازية أيضًا. وقال متحدث باسم الوزارة: "في إحدى الحالات، تمت الإشارة أيضًا إلى الصراع في الشرق الأوسط".

ص.ش/ح.ز/م.س (د ب أ)