ألمانيا تنضم للمتضامنين مع بريطانيا في خلافها مع روسيا
١٣ مارس ٢٠١٨
أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأشد العبارات، محاولة تسميم سيرغي سكريبال العميل الروسي السابق في بريطانيا وابنته. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء (13 آذار/ مارس 2018) إن ميركل في قالت في اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها " تأخذ تقدير الحكومة البريطانية حول المسؤولية الروسية عن هذا الهجوم بأقصى درجات الجد".
ونقل زايبرت عن ميركل قولها إن الأمر الآن متروك لروسيا "لإعطاء ردود سريعة على الأسئلة المشروعة للحكومة البريطانية والاستجابة إلى الدعوة إلى تقديم كشف كامل عن برنامج الأسلحة الكيماوية ذي الصلة، إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
وبذلك تنضم ألمانيا إلى الولايات المتحدة وفرنسا المتضامنتين مع بريطانيا في خلافها مع روسيا، فقد قال البيت الأبيض اليوم إن الرئيس ترامب اتفق في اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية على ضرورة أن تقدم الحكومة الروسية "إجابات واضحة" بشأن كيفية استخدام غاز أعصاب طورته روسيا في مهاجمة العميل الروسي على الأراضي البريطانية.
وذكر البيت الأبيض في بيان مقتضب بشأن الاتصال الهاتفي "أن الزعيمين اتفقا على ضرورة وجود عواقب ضد من يستخدم مثل هذه الأسلحة الخطيرة في انتهاك صارخ للأعراف الدولية".
وفي باريس، قال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون إن الرئيس تحدث هاتفيا مع ماي أمس الاثنين للتعبير عن تضامنه مع بريطانيا بشأن الحادث. وذكر المكتب في بيان "أن الرئيس يندد بالهجوم غير المقبول ويجدد التزام فرنسا بمحاربة الإفلات من فيما يخص استخدام الأسلحة الكيماوية".
ونفت موسكو أي دور لها في تسميم العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا. وأمهلت بريطانيا الحكومة الروسية حتى منتصف ليل اليوم الثلاثاء لتقديم تفسير بشأن استخدام غاز أعصاب طوره الاتحاد السوفيتي السابق ضد سكريبال وابنته.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)