1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تؤكد ضرورة مشاركة الأكراد في محادثات جنيف

٢٢ يناير ٢٠١٦

أعربت برلين عن ضرورة مشاركة ممثلي الأكراد في محادثات السلام السورية المرتقبة في جنيف، فيما استبعدت المعارضة السورية المشاركة في تلك المحادثات قبل وقف الضربات الجوية الروسية ورفع الحصار الحكومي عن المناطق المأهولة.

https://p.dw.com/p/1HiK7
Syrien YPG Kurden Kämpfer ARCHIV
قوات كردية تقاتل في سورياصورة من: picture alliance/dpa/S. Suna

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة (22 يناير/ تشرين الثاني 2016) إن بلاده ترغب في مشاركة جماعات كردية في محادثات السلام السورية المقرر انعقادها في الـ25 من الشهر الجاري. وأضاف المتحدث "نعم هناك أقلية كردية كبيرة في سوريا... وحق الأقلية الكردية في المشاركة في صياغة مستقبل سوريا المستقرة حق أصيل". وربما تتأجل المحادثات بسبب الخلافات بين أطراف الصراع حول من تجب دعوتهم للمشاركة فيها.

في سياق متصل قال زعيم كردي سوري اليوم الجمعة إنه لا بد من تمثيل الأكراد في محادثات السلام وإلا باءت بالفشل وأضاف أن إحدى جماعات المعارضة المعنية وهي جيش الإسلام لها نفس فكر تنظيم القاعدة و"الدولة الإسلامية". وقال صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني "إذا كانت هناك أطراف مؤثرة في هذه القضية السورية لن تجلس على الطاولة فسيتكرر ما حدث في جنيف 2"، في إشارة إلى مفاوضات فاشلة عقدت عام 2014.

وأضاف المصدر أن المفاوضات ستفشل وسنفشل في التوصل لحل سياسي لذا فإننا حريصون على أن يجلس الجميع على الطاولة". وقال مسلم إن جماعة جيش الإسلام -وهي واحدة من الجماعات المشاركة في ائتلاف المعارضة المدعوم من السعودية- لا تختلف عن جماعات إسلامية متشددة أخرى. وتابع "عقليتها هي نفس عقلية جبهة النصرة و"داعش" و"من الواضح أنها تريد إقامة دولة إسلامية".

من جهته استبعد مسؤول كبير بالمعارضة السورية اليوم إجراء محادثات سلام حتى لو كانت غير مباشرة مع الحكومة قبل وقف الضربات الجوية الروسية ورفع الحصار الحكومي عن المناطق المأهولة. وأكد كيري أمس الخميس أن المحادثات ستعقد في جنيف الأسبوع القادم لكنه قال إنها لن تكون مباشرة. وتقول الحكومة السورية المدعومة من روسيا إنها مستعدة للمشاركة.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات