1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا

١ أغسطس ٢٠١١

في الساعات الأخيرة من رئاستها له طلبت ألمانيا من مجلس الأمن عقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع في سوريا، جاء ذلك عقب اقتحام الجيش السوري لمدنية حماة وسقوط 80 قتيلا وفقا لناشطين وحقوقيين، الأمر الذي أثار انتقادات دولية واسعة.

https://p.dw.com/p/127E1
وصفت عملية اقتحام الجيش السوري لمدينة حماة الأحد بأنها كانت الأكثر دموية منذ بدء الاحتجاجاتصورة من: picture alliance/abaca

دعت ألمانيا إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الاثنين لبحث الوضع في سوريا، كما أعلن متحدث بإسم البعثة الألمانية في الأمم المتحدة. وذكرت مصادر دبلوماسية أن ألمانيا طلبت في الساعات الأخيرة من رئاستها لمجلس الأمن من الهند، التي ستتولى الرئاسة الدورية خلال شهر أغسطس/ آب بعقد جلسة طارئة بشأن سورية. وقال المتحدث الألماني الكسندر ايبيرل إن بعثة بلاده طلبت من البعثة الهندية ترتيب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الاثنين ومن المرجح أن تتم بعد الظهر بتوقيت نيويورك. ولم يتضح بعد ما إذا كان ممثلو الهند في مجلس الأمن قد أدرجوا هذا الأمر في جدول الأعمال.

وجاء هذا الطلب بعد أن قالت جماعات لحقوق الإنسان إن 80 شخصا قتلوا في مدينة حماة السورية عندما اقتحمت القوات الحكومية المدينة الأحد لسحق احتجاجات وسط انتفاضة مستمرة منذ خمسة أشهر ضد الرئيس بشار الأسد.

وكانت ايطاليا قد دعت مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الوضع في سوريا. وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الأحد في تصريح لشبكة التلفزيون الايطالية "تي جي 2" "نطالب بان ينعقد مجلس الأمن بشكل طارئ لاتخاذ موقف حازم جدا" مضيفا انه اقترح أيضا "عقد اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في دمشق". وتابع الوزير الايطالي قائلا إن النظام السوري ارتكب "عملا قمعيا وحشيا" داعيا إلى "إلى وقف فوري لأعمال العنف".

وأدت الخلافات داخل مجلس الأمن إلى تعطيل قيام المجلس بتحرك عملي منذ أسابيع. وكانت دول أوروبية غربية قد وزعت مسودة قرار في الثامن من يونيو/ حزيران الماضي تدين القمع السوري للمحتجين، لكن روسيا والصين وكلاهما حليف لدمشق هددتا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

وكان اقتحام الجيش السوري لمدينة حماة الأحد وقتل نحو 80 شخصا، وفقا لناشطين وحقوقيين سوريين، قد لقي تنديدا دوليا واسعا. لكن الوكالة العربية السورية للأنباء قالت إن الجيش دخل حماة لـ"تطهيرها" من جماعات مسلحة "قامت بقطع الطرق وإقامة حواجز وإطلاق النار عشوائيا في شوارع المدينة وإرهاب المواطنين". ووصف مسؤول بالسفارة الأمريكية في دمشق هذه الرواية الرسمية بأنها "هراء".

(ع.ج.م/ رويترز/ أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد