1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا.. بدء التصويت في انتخابات ولايتي تورينغن وسكسونيا

١ سبتمبر ٢٠٢٤

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ولايتي تورينغن وسكسونيا الألمانيتين أمام الناخبين في انتخابات محلية بالغة الأهمية. وستقرر نتائج الانتخابات توازن القوى في برلماني الولايتين، حيث تتمتع كل منهما بنفوذ كبير في قضايا إقليمية.

https://p.dw.com/p/4k998
أحد مراكز الاقتراع في ولاية تورينغن
مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في ولايتي تورينغن وسكسونيا صورة من: Martin Schutt/dpa/picture alliance

يتوجه الناخبون في ولايتي تورينغن وسكسونيا شرقي ألمانيا الأحد (الأول من من سبتمبر/ أيلول 2024) إلى صناديق الاقتراع في انتخابات قد تقلب موازين القوى في كلتا الولايتين ويتردد صداها على مستوى ألمانيا.

وأظهرت استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي المصنف متطرفا في بعض ولايات ألمانيا بوضوح في تورينغن وتأخره بفارق ضئيل عن الحزب المسيحي الديمقراطي (يمين الوسط) في سكسونيا.

وستقرر نتائج الانتخابات توازن القوى في برلماني الولايتين، حيث تتمتع كل منهما بنفوذ كبير في قضايا إقليمية. وقد يؤدي الظهور القويلحزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي المصنف متطرفا في بعض ولايات ألمانيا وحزب شعبوي آخر، وهو "تحالف سارا فاغنكنشت" اليساري الشعبوي الداعي لتشديد سياسة الهجرة، وهو حزب أطلق حديثا ويصف نفسه بأنه "يساري محافظ"، ما يجعل تشكيل حكومة فعالة أمرا صعبا في أي من الولايتين.

وقد تؤدي انتكاسات جديدة في هذه الانتخابات للأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف الحاكم على المستوى الاتحادي (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) إلى تأجيج الصراع الداخلي المرير بين الوزراء قبل عام واحد من الانتخابات البرلمانية العامة في أيلول/ سبتمبر 2025.

أحد مراكز الاقتراع في ولاية تورينغن
أظهرت استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا بوضوح في تورينغن صورة من: Martin Schutt/dpa/picture alliance

وأظهرت بعض استطلاعات الرأي أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المنتمي إليه المستشار أولاف شولتس، وشريكه الرئيسي في الائتلاف الاتحادي، حزب الخضر، يقتربان من عتبة الـ 5% اللازمة للحصول على مقاعد في الانتخابات بالولايتين.

في الوقت نفسه حقق الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي نتائج سيئة للغاية في نتائج الاستطلاعات بالولايتين، لدرجة أنه تم تصنيفه عموما مع فئة "أحزاب أخرى" في النتائج. وفي ولاية سكسونيا، حقق الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة رئيس حكومة الولاية الحالي ميشائيل كريتشمر تقدما ضئيلا في معظم استطلاعات الرأي.

ويأمل كريتشمر أن يحظى بفرصة للبقاء في منصبه على رأس حكومة جديدة، رغم أن النتائج قد تتطلب من حزبه النظر في بعض الحلفاء غير المتوقعين. وقد يكون تشكيل حكومة جديدة في تورينغن صعبا بشكل خاص، حيث كان يقود بودو راميلو من حزب "اليسار" حكومة أقلية هشة.

ويظل راميلو يحظى بشعبية شخصية لدى العديد من الناخبين في تورينغن، لكن حزب "اليسار" تراجع في استطلاعات الرأي بعد أن انسحبت فاغنكنشت من الحزب لتشكيل تحالفها الجديد. وقد أدى هذا الانقسام - إلى جانب الدعم المتزايدلحزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي المصنف متطرفا في بعض ولايات ألمانيا- إلى مزيد من تفتيت الأصوات الانتخابية في الولاية.

ع.ش/ح.ز (د ب أ)