1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكثر من عشرة قتلى في غزة إثر رد إسرائيلي على إطلاق صواريخ

٨ أبريل ٢٠١١

تواصل لليوم الثاني على التوالي إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل التي ردت بدورها بغارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، مما أسفر عن مقتل نحو 11 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.

https://p.dw.com/p/10q2R
صورة من الإرشيف لصواريخ أطلقت من غزة على إسرائيل عام 2009صورة من: picture-alliance / dpa

قال متحدث عسكري إسرائيلي اليوم الجمعة إن 17 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة الذي يشهد تصعيداً ميدانياً على جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات. وأفاد المتحدث للإذاعة الإسرائيلية، بأن "القذائف سقطت في منطقة النقب الغربي وأدت إلى أضرار مادية في أقنان للدواجن ومصنعاً في أحد التجمعات السكنية". وذكر المتحدث أن انفجار القذائف لم يسفر عن وقوع إصابات.

في غضون ذلك قالت مصادر سياسية إسرائيلية إنها لم تتلق طلباً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على الرغم من إعلان حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع الليلة الماضية الالتزام بالتهدئة. ونقلت الإذاعة عن المصادر قولها إنها: "لن تمر مر الكرام على استهداف الحافلات المدنية الإسرائيلية غير أنها لا تنوي في الوقت الراهن إطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق على غرار عملية (الرصاص المصبوب)" قبل عامين.

Anschlag Israel Bus Flash-Galerie
إسرائيل تقول إن حافلة مدرسية أصيبت بصاروخ أُطلق من قطاع غزة أمسصورة من: picture alliance/dpa

وكانت الحكومة المقالة التي تديرها "حماس" أعلنت مساء أمس أنها تلقت "ردودا إيجابية" من الفصائل الفلسطينية بعد اتصالات أجرتها معها بشأن الالتزام بوقف إطلاق النار لمنع استمرار التصعيد الميداني في قطاع غزة. وحسب مصادر طبية فلسطينية فقد ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 11 قتيلا إثر شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مدفعية وجوية على مناطق متفرقة في القطاع، ردا على إطلاق فصائل فلسطينية لصواريخ على إسرائيل.

طنطاوي"عقبة" أمام جهود مكافحة تهريب الأسلحة إلى غزة

من جانب آخر نقل تقرير إخباري إسرائيلي اليوم الجمعة عن بعض ضباط الجيش الإسرائيلي قولهم إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي يمثل"عقبة" أمام جهود مكافحة تهريب الأسلحة لغزة عبر سيناء. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلاً عن برقية سجلت تفاصيل اجتماع ضم ضباط إسرائيليين وأمريكيين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، إن الإسرائيليين يشيدون بمدير المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان، الذي قالوا إنه يدعم جهود وقف عمليات تهريب الأسلحة لقطاع غزة الذي.

كان سليمان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح خليفة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، غير أن طنطاوي هو من يرأس المجلس العسكري الذي يتولى إدارة شؤون مصر حالياً.

اشتون تثير غضب دبلوماسيين إسرائيليين

من جانبه دعت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إسرائيل إلى "ضبط النفس" في غزة بدون التنديد صراحة بحركة حماس إثر تبني جناحها العسكري هجوماً على حافلة مدرسية، الأمر الذي أثار غضب دبلوماسيين إسرائيليين. وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لوكالة فرانس برس "صدمنا بالكلام الذي اختاره الاتحاد الأوروبي بعد الهجمات على مدنيين إسرائيليين وبالأخص بكون إعلان (اشتون) لا يأتي على أي ذكر لإطلاق حماس صاروخاً مضاداً للدبابات على حافلة مدرسية إسرائيلية".

وتابع المصدر أن "اختيار كلمات لا تعبر عن رفض صريح لجرائم الحرب التي ترتكبها حماس يومياً، أمر مثير للقلق". ونددت اشتون الجمعة في بيان لها بـ"تصعيد العنف" في قطاع غزة وذلك بعد إصابة فتى إسرائيلي بجروح خطرة في انفجار صاروخ أطلق من القطاع وردت عليه إسرائيل.

(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد