1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكثر من 500 هجوم على لاجئين في ألمانيا بالنصف الأول من 2024

١١ أغسطس ٢٠٢٤

كشفت تقارير أمنية عن تسجيل 519 هجوماً على طالبي اللجوء في ألمانيا خلال النصف الأول من عام 2024. وتأتي هذه الهجمات وسط تزايد العنصرية في البلاد، وبحسب الشرطة فأن معظم هذه الاعتداءات تُنسب لجماعات يمينية متطرفة.

https://p.dw.com/p/4jLXV
حرق نزل للاجئين في ألمانيا
اعتداء على نزل يستقبل اللاجئين في ألمانيا من جماعات يمينية متطرفة ـ صورة من الارشيفصورة من: Jens Kalaene/dpa/picture alliance

أفادت الشرطة الألمانية بأنه تم تسجيل 519 هجوماً على اللاجئين وطالبي اللجوء في أنحاء البلاد في النصف الأول من عام 2024. ووفقاً لرد الحكومة الألمانية على استفسار من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، شملت هذه الجرائم التحريض على الكراهية  والإكراه والأذى الجسدي الخطير.

وبحسب ما أوردته صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية اليوم الأحد (11 أغسطس/ آب)، أُصيب 46 شخصًا، من بينهم ستة أطفال، في حوادث وقعت خارج مساكن اللاجئين. وأفادت الشرطة بأن 456 من هذه الهجمات نُسبت إلى جماعات يمينية متطرفة. كما سُجل 69 هجوماً على أماكن إقامة اللاجئين. وفي مقارنة مع النصف الأول من عام 2023، حيث سُجل 1155 هجوماً، يُلاحظ انخفاض في عدد الاعتداءات.

وأشارت التقارير إلى أن معظم الجرائم تركزت في ولايتي سكسونيا وتورينغن، حيث تُجرى انتخابات إقليمية في الأول من سبتمبر المقبل. ومن بين 286 هجوماً وقع في الربع الثاني من عام 2024، سُجل 41 هجوماً في سكسونيا، و35 في تورينغن، و31 في بافاريا، و30 في سكسونيا السفلى، و29 في براندنبورغ.

وصرحت كلارا بونغر، النائبة البرلمانية عن حزب "اليسار"، لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ"، بأن هناك علاقة وثيقة بين الخطاب العنصري الصادر عن السياسيين والعنف العنصري في الشوارع. وأكدت بونغر أن تصريحات السياسيين اليمينيين التي تدعو إلى "إعادة التهجير" وتحمل اللاجئين مسؤولية المشاكل الاجتماعية، تُحفز العنصريين على ارتكاب الهجمات. وأضافت "عندما يطالب اليمينيون في البرلمان بـ"إعادة التهجير" بل ويحمل أعضاء في الحكومة اللاجئين مسؤولية جميع المشكلات الاجتماعية الممكنة، ويعلنون عن عمليات ترحيل "على نطاق واسع" أو حتى يصفون طالبي اللجوء بأنهم غزاة - على غرار ما حدث في بريطانيا - يشعر العنصريون بأنه مخول لهم مطاردة الناس وإرهاب اللاجئين".

ع.أ.ج/ م س (د ب ا)