1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة: معاملة "مهينة" للمهاجرين على حدود فرنسا وإيطاليا

٤ أغسطس ٢٠٢٣

اتهمت منظمة أطباء بلا حدود فرنسا بترحيل المهاجرين على الحدود مع إيطاليا بشكل منهجي، مؤكدة أن ذلك يكون مصحوبًا بـ"عنف ومعاملة مهينة فضلًا عن الاحتجاز التعسفي". بينما طالبت منظمتان اليونان يتحقيق موثوق في غرق مركب مهاجرين.

https://p.dw.com/p/4UmqM
مهاجر في فرنسا (04.04.2022)
المنظمة أكدت أن المهاجرين "يجبرون على النوم في الشوارع أو في المباني المهجورة أو تحت جسر" (أرشيف)صورة من: Dursun Aydemir/AA/picture alliance

قالت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة (الرابع من آب/أغسطس 2023) إن فرنسا ترحِّل بشكل منهجي المهاجرين على الحدود مع إيطاليا وتستخدم معهم "العنف والمعاملة المهينة وغير الإنسانية".

وتحدث أشخاص جمع شهاداتهم فريق أطباء بلا حدود بين شباط/فبراير وحزيران/يونيو في مدينة فينتيميليا الإيطالية على الحدود عن تعرضهم لانتهاكات إجرائية متكررة من قبل المسؤولين الفرنسيين في حين عاملهم الإيطاليون بلامبالاة. وقالت المنظمة في تقرير عن الوضع "إن الإعادة المنهجية للأفراد على الحدود الفرنسية الإيطالية غالبًا ما تكون مصحوبة بأعمال عنف ومعاملة مهينة أو غير إنسانية، فضلًا عن الاحتجاز التعسفي". وأضافت أن الوضع كان صعبًا أيضًا على الجانب الإيطالي من الحدود.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن وبسبب إغلاق إيطاليا مركز استقبال الطوارئ الوحيد في المنطقة فإن "الوصول إلى الخدمات الأساسية محدود للغاية بالنسبة لأولئك الذين أعيدوا من الحدود الفرنسية والذين يمرون عبر فينتيميليا". وأضافت أن المهاجرين "يجبرون على النوم في الشوارع أو في المباني المهجورة أو تحت الجسر، ومن ثم يتعرضون للخطر والمخاطر الصحية وأنواء الطقس من دون أن تتاح لهم إمكانية استخدام المرافق الصحية أو المياه النظيفة أو المأوى المناسب".

وقالت المنظمة الخيرية إن غالبية المهاجرين كانوا "في أوضاع شديدة الضعف"، وأن العديد منهم مروا بتجارب "مؤلمة للغاية" في طريقهم من إفريقيا إلى أوروبا. جاء معظم الأشخاص الذين عالجهم الفريق من الكاميرون وغينيا وساحل العاج وكانت المشكلات الطبية الثلاث الرئيسية لديهم هي الاضطرابات الجلدية والعضلية الهيكلية والعصبية.

وصل ما يقرب من 92 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام، أي أكثر بمرتين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية. وكان عدد كبير منهم ينوون عبور إيطاليا إلى فرنسا أو دول في شمال أوروبا.

مطالبات بتحقيق "موثوق" في غرق سفينة مهاجرين باليونان
من جانب آخر، دعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش يوم الخميس إلى إجراء تحقيق "موثوق" في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة اليونان أسفر عن مقتل المئات في حزيران/يونيو. وقالت المنظمتان إن تناقض روايات خفر السواحل اليوناني والناجين "مبعث قلق بالغ".

وغرقت سفينة الصيد المكتظة التي تردد أنها كانت تقل ما بين 400 و750 شخصًا من باكستان وسوريا ومصر في المياه الدولية قبالة اليونان بينما كانت في طريقها إلى إيطاليا قادمة من ليبيا. ونجا نحو 104 رجال وانتشلت السلطات 82 جثة فقط.
م.ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب ، رويترز)