1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أشتون: الاتحاد الأوروبي يرفض فصل قطاع غزة ويدعم حل الدولتين

١٨ يوليو ٢٠١٠

رفضت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون خلال زيارتها إلى قطاع غزة خططا إسرائيلية لفصل القطاع عن الضفة الغربية والقدس الشرقية مؤكدة على استمرار الدعم الأوروبي لحل الدولتين.

https://p.dw.com/p/OOIt
أشتون تحث إسرائيل عن زيادة تخفيف الحصار من على قطاع غزةصورة من: AP

أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم الأحد (18 تموز / يوليو) عن رفض الاتحاد الأوربي لأي خطط تفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس. وشددت أشتون في تصريحات للصحفيين خلال جولتها التفقدية في قطاع غزة على دعم الاتحاد الأوروبي لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكانت أشتون تعلق على مقترحات قدمها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قبل يومين تقوم على إمكانية فصل قطاع غزة والتعامل معه ككيان منفصل، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني. كما حثت أشتون إسرائيل على تخفيف الحصار من على قطاع غزة بدرجة أكبر، وقالت: "موقف الاتحاد الأوروبي واضح للغاية: هو أننا نريد إتاحة فرصة للفلسطينيين في قطاع غزة كي يتمكنوا من التحرك بحرية وأن نرى السلع لا تأتي فقط إلى غزة بل تخرج الصادرات منها."

دعم مالي أوروبي

NO FLASH Gaza Israel Libyen Schiff Flotte Hilfslieferung
سفينة المعونة الليبية حين وصولها إلى قطاع غزةصورة من: AP

كما أعلنت أشتون عن تقديم مساهمة أوروبية بقيمة مليوني يورو لدعم المنشآت والمؤسسات في القطاع للحفاظ على استمراريتها في تقديم الخدمات إلى الأطفال والأسر المحتاجة. وشددت على أن زيارتها تأتي في إطار تأكيد الاتحاد الأوروبي على التزامه الكامل بتقديم الدعم لسكان القطاع.

ولفتت أشتون إلى أنها ستزور غزة للمرة الثالثة خلال الشهرين القادمين من أجل الإطلاع على تحسن الظروف الاقتصادية بداخله. وأكدت أشتون على مطالبة الاتحاد الأوروبي بإدخال باقي المواد الأساسية عبر المعابر الإسرائيلية، والضغط باتجاه تحسين الأوضاع الإنسانية. يذكر أن أشتون قد وصلت صباح اليوم الأحد إلى قطاع غزة من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في زيارتها الثانية للقطاع منذ آذار/مارس الماضي.

حماس ترحب بزيارة أشتون

من جهتها، رحبت الحكومة الفلسطينية المقالة بزيارة أشتون، معتبرة إياها وزيارات وزراء الدول الأوروبية المرتقبة بمثابة اعتراف غير مباشر بحكومة حماس.

واعتبر أحمد يوسف، وكيل وزارة الخارجية ومستشار رئيس الوزراء المقال أن "اعترافهم يأتي لأنهم يأتون تحت حماية توفرها الحكومة في غزة، ولولا هذا الأمن لما فكروا في الحضور وهم الآن مطمئنون للحكومة في غزة".

كما أعرب عن أمله في أن تقنع هذه الزيارة الاتحاد الأوروبي بإبداء اهتمام أكبر بالقضايا الإنسانية في غزة، وبخاصة أسر المعتقلين الممنوعين من الزيارات لأبنائهم منذ سنوات. ودعا أشتون إلى الضغط على إسرائيل لحل مشكلة الأسرى، الذين يعانون في سجونهم أقسى الأوضاع. غير أن أشتون، التي زارت منشآت الأمم المتحدة، لا تعتزم لقاء أي من قادة حركة حماس، التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد