1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسقف الكنيسة الإنجيليكية يرفض الدعوات لتطبيق بعض أحكام الشريعة الإسلامية

دويتشه فيله (ه.ع.ا)٨ فبراير ٢٠٠٨

رفض أسقف الكنيسة الإنجيلية الألمانية فولفجانج هوبر دعوة رئيس أساقفة كنيسة كانتربري لتطبيق بعض قواعد الشريعة الإسلامية. هوبر اعتبر في لقاء مع دويتشه فيله أن تطبيق نظامين قانونين يتعارض مع هدف تحقيق الاندماج في المجتمع.

https://p.dw.com/p/D4cf
رئيس الكنيسة الانجيلية الالمانية فولفجانج هوبر أثناء إحياء قداس دينيصورة من: picture-alliance/ dpa

ما تزال تصريحات رئيس أساقفة كنيسة كانتربري تثير موجة واسعة من الانتقادات بعد أن اقترح تطبيق جزئي للشريعة الإسلامية في بريطانيا. وفي هذا السياق أعتبر الأسقف فولفجانج هوبر، رئيس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا، في لقاء مع دويتشه فيله إن تطبيق نظامين قانونين في البلد الواحد يتعارض مع الهجود المبذولة لتحقيق الاندماج في المجتمع، مشيرا إلى أن السؤال الأهم الذي يجب طرحه هو كيفية تحقيق الاعتراف بشرعية الاختلافات الثقافية داخل المجتمع الواحد.

وكان روان وليامز رئيس أساقفة كانتربري قد قال في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية إن تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا أمر لا يمكن تجنبه. وأضاف قائلا إن تطبيقا جزئيا لبعض قواعد الشريعة الإسلامية قد يساعد على بلوغ انسجام اجتماعي. وضرب مثلا على ذلك قيام المسلمين بفض نزاعاتهم العائلية والمالية بواسطة أشخاص يعتمدون الشريعة الإسلامية في أحكامهم.

مخاطر تشكل مجتمعات موازية

EKD-Vorsitzender Bischof Wolfgang Huber zu Besuch im Funkhaus
الاسقف هوبر حل ضيفا على دويتشه فيلهصورة من: DW

وخلال زيارته اليوم الجمعة إلى مقر دويتشه فيله في مدينة بون أعتبر هوبر في مقابلة معه أن المسلمين في ألمانيا يشكلون نسيجا شديد التنوع. لكن الاسقف الألماني أعرب عن مخاوفه من مخاطر تشكل بعض المجتمعات الموازية في ألمانيا. يُذكر أن مصطلح مجتمعات موازية يستخدم في الإعلام الألماني للتعبير عن تجمعات لأشخاص منحدرين من أصول مهاجرة متقوقعين حول أنفسهم وغير مندمجين في المجتمع الذي يعيشون بين جنبيه.

قضية لودفيجسهافن: دعوة إلى العقلانية

Recep Erdogan in Ludwigshafen mit Kurt Beck
أردوجان تفقد مكان الحادث في مدينة لودفيجسهافنصورة من: AP

وفيما يتعلق بقضية الحريق، الذي شب في منزل تسكنه أسر تركية في جنوب غرب ألمانيا وأودى بحياة تسعة من المهاجرين الأتراك، قال هوبر إن الأصوات الغاضبة في الإعلام التركي من ناحية، والتصريحات الألمانية القائلة بأن لا علاقة للنازيين الجدد بالحادث من ناحية أخرى، تسببا في تصعيد الموقف. وأضاف "أتمنى أن تسهم زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في تغليب التفكير العقلاني على القضية". يذكر أن تكهنات صحفية تركية حول وجود دوافع عنصرية وراء الحادث، أثارت حفيظة بعض المسئولين الألمان.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد