1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

UBS: Weltgrößter Vermögensverwalter kämpft an vielen Fronten

١٥ أبريل ٢٠٠٩

ليس هناك بنك أوروبي عاني من الأزمة العقارية مثل بنك UBS السويسري الذي حقق خسائر قياسية العام الماضي، كما يخضع حاليا للتحريات بتهمة المساعدة على التهرب الضريبي. إدارة البنك الجديدة تكافح على جبهات عدة فما هي فرص نجاحها؟

https://p.dw.com/p/HXiC
ماذا يخبأ المستقبل لبنك يو بي اس السويسري؟صورة من: picture-alliance/ dpa

قبل عامين كان العالم ما زال في أحسن حال في عيون العاملين في بنك يو بي إس. هذا البنك المتخصص في توظيف الأموال كان قد سجل أرباحاً قياسية في عام 2006، ولذلك توقع الجميع أن تتعاظم الأرباح في العام التالي. غير أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، وبدأ البنك السويسري يستهلك المليارات من رأس ماله. أصابت الأزمة المالية العالمية بنك يو بي إس بعنف شديد، جعلته أكثر البنوك الأوروبية معاناةً من الأزمة. وفي غضون شهور قليلة فقد سهم البنك نصف قيمته، وهو ما جعل المساهمين في قمة الغضب، حيث طالب بعضهم بدخول المسؤولين عن الأزمة إلى السجن.

المساعدات المالية لم تنجح في إنقاذ البنك

UBS Zentrale Zürich
مقر البنك الرئيسي في زيورخصورة من: picture-alliance/ dpa

وقبل نحو عام – وبعد تردد كبير - اضطر مدير البنك مارسيل أوبسل أن يخلي مكانه، وأن يتحمل مسؤولية ما جرى. ولكن حتى بعد رحيل أوبسل استمر البنك يستهلك المليارات من رأس ماله. وبعد إفلاس بنك ليمان استمر تدهور حال البنك السويسري الذي يبلغ رأس ماله أربعة أضعاف إجمالي الدخل المحلي للدولة السويسرية.

اتضح عندئذ أن البنك السويسري لن يستطيع تجاوز الأزمة وحده، وهكذا حصل البنك على نحو ستين مليار دولار من الدولة. غير أن هذه الحقنة المالية لا تعني إنقاذ البنك من عثرته، مثلما يبين الخبير المصرفي مانويل أمان الذي يقول "أعتقد أن على البنك أن يعيد هيكلة موارده بصورة قوية إلى أن تستقر أحواله من جديد ويصل إلى بر الأمان. بالطبع أدت المعونة التي تلقاها البنك من الدولة إلى حدوث تحسن نسبي، غير أنني أعتقد أن البنك بعيد كل البعد عن مكانته السابقة كمصرف مستقر يحقق الأرباح."

اتهامات بالمساعدة على التهرب الضريبي

SWITZERLAND UBS CEO OSWALD GRUEBEL
سيو اوزفالد جروبل الرئيس الجديد للبنك السويسريصورة من: Picture-Alliance/KEYSTONE

غير أن الأزمة المالية التي يعاني منها البنك ليست هي المشكلة الوحيدة التي تواجهه في الفترة الحالية. فمنذ الصيف الماضي وسلطات التهرب الضريبي في أمريكا تضع البنك السويسري في مركز اهتمامها. وفي فبراير / شباط هذا العام وجد البنك نفسه مجبراً على التخلي عن مبدأ سرية الحسابات، وكشف بيانات نحو ثلاثمئة من عملائه، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية.

بهذه الخطوة يقر البنك في الوقت نفسه بأنه قدم المعونة لعملائه في الولايات المتحدة في التهرب من الضرائب. هذا ولم يثبت حتى الآن مدى مشاركة مديري بنك يو بي إس في تلك الصفقات المريبة.


تقرير: باسكال ليشلر/سمير جريس

تحرير: هيثم عبد العظيم


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات