1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان: سنفتح حدودنا أمام السوريين إذا اقتضى الأمر

٧ فبراير ٢٠١٦

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، الذين فروا بالآلاف هربا من عمليات نظام الأسد العسكرية والضربات الجوية الروسية، في حال كان ذلك ضروريا.

https://p.dw.com/p/1Hr5P
Türkei Syrien Grenze bei Akcakale
صورة من: Getty Images/G. Sahin

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت (السادس من فبراير/شباط 2016) إن بلاده مستعدة لفتح حدودها للاجئين السوريين "إذا كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أنقرة "تواجه تهديدا" جراء قطع طريق إمداد رئيسي إلى جزء من مدينة حلب.

وفر الآلاف من السوريين، معظمهم من النساء والأطفال، نحو الحدود التركية منذ الجمعة من حلب هربا من هجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية. وتسبب الهجوم حول حلب -التي يقول عمال إغاثة إنها قد تسقط سريعا في أيدي قوات الحكومة- في تعليق محادثات السلام السورية في جنيف الأسبوع الماضي. ويؤدي تدخل روسيا بضرباتها الجوية لمساعدة حليفها الرئيس بشار الأسد إلى ترجيح كفة دمشق في الحرب وانتزاع مكاسب حققها مقاتلو المعارضة العام الماضي.

وأضاف أردوغان في الطائرة للصحافيين الذين رافقوه في عودته من السنغال أن "النظام يسد الطريق على قسم من حلب (...) تركيا تواجه تهديدا". وتابع "إذا وصلوا إلى أبوابنا وليس لديهم خيار آخر، وإذا كان ذلك ضروريا، فسنضطر إلى السماح لإخواننا بالدخول".

وقد أعلن حاكم منطقة الحدود في معبر كيليس سليمان تبيز السبت أن تركيا تتولى رعاية نحو ثلاثين ألفا من اللاجئين الذين تجمعوا حول مدينة اعزاز السورية القريبة خلال اليومن الماضيين. وقال إن سبعين ألفا آخرين قد يتوجهون إلى الحدود التركية إذا استمر تقدم قوات النظام السوري في منطقة حلب.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس أن معبر أونجو بينار التركي المقابل لمنفذ باب السلامة السوري ما يزال مغلقا أمام آلاف اللاجئين الذين يتجمعون هناك لليوم الثالث على التوالي. وقال مسؤول تركي لفرانس برس "لكن الحدود تبى مفتوحة أمام حالات الطوارئ". وأضاف أن "سبعة جرحى نقلوا إلى تركيا الجمعة وواحد السبت لتلقي العلاج في المستشفيات". وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن أن بلاده ستبقي على "سياسة الحدود المفتوحة" أمام اللاجئين السوريين.

ش.ع/ م.س (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد