1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آلاف السورين عالقون عند الحدود التركية، ولإبراهيمي "يشعر بالذعر"

٣ سبتمبر ٢٠١٢

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 100 شخص لقوا حتفهم الاثنين في أنحاء سوريا، بينهم نحو 60 من المدنيين. كما أن آلاف اللاجئين عالقون على الحدود التركية، فيما قال البعوث الدولي إلى سوريا إن مهمته "شبه مستحيلة".

https://p.dw.com/p/162y2
A photo made available on 03 August 2012 shows Syrian refugees, who fled from violence, waiting in a line for registering in Turkey- Syria border in Hatay, Turkey, 02 August 2012. About 1,000 Syrians including a defecting brigadier-general have fled to Turkey in the past 24 hours, a Turkish official said on 03 August. EPA/CEM GENCO/ANADOLU AGENCY TURKEY OUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES/NO ARCHIVES +++(c) dpa - Bildfunk+++ pixel
صورة من: picture-alliance/dpa

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 59 مدنيا قتلوا الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول) معظمهم في حلب واللاذقية ودرعا وإدلب. كما قتل ما لا يقل عن 26 من القوات النظامية إثر استهداف مراكز واليات واشتباكات في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب وريف دمشق ودرعا.

في الأثناء وصف المبعوث الدولي الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مهمته بأنها "شبه مستحيلة". وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية إنه يخشى ثقل المسؤولية التي تحملها مهمته، وأوضح :"أدرك كم هي صعبة، إنها تقريبا مستحيلة". وقال: "أشعر بالذعر من ثقل مسؤوليتي. البعض يقول الناس تموت وأنت ماذا ستفعل؟". أعترف :"نحن لا نفعل الكثير، وهذا في حد ذاته ثقل مرعب".

epa03369173 A handout released by the United Nations (UN) showing United National Secretary General Ban Ki-moon (L) shaking hands with newly-appointed Joint Special Representative of the United Nations and the League of Arab States for Syria Lakhdar Brahimi (R) in the Secretary General's office at UN Headquarters in New York City 24 August 2012. EPA/UN PHOTO / JC MCILWAINE / HANDOU MANDATORY CREDIT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++
الأخضر الإبراهيمي يصافح بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدةصورة من: picture-alliance/dpa

آلاف اللاجئين السوريين تقطعت بهم السبل

من ناحية أخرى يركن آلاف اللاجئين السوريين عالقين عند الحدود التركية، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات التركية جاهدة للتعامل مع التدفق المتزايد للاجئين الذين يخشون أيضا قصفا جويا وبريا من جانب القوات السورية لبلدة مجاورة. وقال ناشطون من المعارضة السورية إن حوالي عشرة آلاف لاجئ ظلوا طوال أسبوع عالقين في الجانب السوري من الحدود المتاخمة لإقليم كيليس في جنوب شرق تركيا وهو الطريق الوحيد الذي يصل من مدينة حلب في شمال سوريا إلى تركيا.

وقال شاهد عيان من وكالة رويترز إن طائرة سورية قصفت بلدة اعزاز على مسافة ثلاثة كيلومترات من الحدود في ساعة مبكرة صباح اليوم الاثنين مما دفع بعض السكان الذين لم يلوذوا بالفرار بعد إلى حزم أمتعتهم.

وتخشى أنقرة من تدفق أعداد غفيرة من اللاجئين على غرار نزوح نصف مليون عراقي كردي إلى تركيا في أعقاب حرب الخليج عام 1991. وشكت تركيا مرارا من أنها لا تتلقى مساعدات دولية كافية للاجئين ودفعت باتجاه إقامة "منطقة آمنة" داخل سوريا خاضعة للحماية الأجنبية في مسعى لمساعدة المدنيين في الجانب الآخر من الحدود. ولم تلق الخطة حماسا يذكر من القوى العالمية في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي.

ومن المقرر أن تدعم أنقرة هذه الفكرة مجددا في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري غير أن معارضة روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (فيتو) تعني أن هناك فرصة ضئيلة للحصول على تفويض من مجلس الأمن لاتخاذ هذا الإجراء والذي سيتطلب إقامة مناطق حظر جوي خاضعة لحراسة طائرات أجنبية لضمان تنفيذه.

A member of the Free Syrian Army aims his weapon during clashes with Syrian government forces in Aleppo September 2, 2012. REUTERS/ Zain Karam (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST POLITICS)
مقاتل من المعارضة السورية في حلبصورة من: Reuters

مواجهات مستمرة مع قوات النظام في أكثر من نقطة

وحاصر المسلحون المعارضون للنظام السوري بلدة حارم على الحدود التركية واشتبكوا مع قوات الجيش والأمن المتمركزة في مبان حكومية وفي القلعة القديمة في البلدة، حسب إفادة مراسل وكالة فرانس برس.

وتقع حارم على سفح جبل على بعد نحو كيلومترين فقط من الحدود مع تركيا. وأفاد المعارضون المسلحون أنهم يسيطرون على ست من الطرق السبع المؤدية إلى المدينة، حسب ما أوضح أبو سعيد الذي يقود مجموعة من المسلحين المنتمين إلى لواء الحق. وقال ابو سعيد القائد في الجيش السوري الحر "قتلنا في كمين زعيم فرقة من الشبيحة". ومعظم سكان بلدة حارم هم من السنة، وتعرف البلدة بأنها تضم عددا من أنصار الأسد، حسب المعارضين المسلحين.

وفي حلب توقع لواء في الجيش السوري النظامي يقود العمليات العسكرية في مدينة حلب اليوم الاثنين أن يتمكن هذا الجيش من استعادة السيطرة على المدينة "خلال عشرة أيام". وتشهد حلب منذ شهر ونصف شهر مواجهات عنيفة بين الجنود النظاميين والمقاتلين المعارضين.

وأكد اللواء لوكالة أنباء فرانس برس رافضا كشف هويته أن الجيش النظامي سيسيطر على حلب خلال عشرة أيام، بعدما تمكن أولا من السيطرة على حي صلاح الدين الذي كان يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين، فضلا عن أنه على وشك السيطرة على حي سيف الدولة. وتستمر المعارك في حي سيف الدولة الذي هجره سكانه.

م أ م/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد