13 قتيلا وعشرات الجرحى في إطلاق نار على مظاهرات تطالب برحيل صالح
٢٧ أبريل ٢٠١١
لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم اليوم الأربعاء وأصيب نحو 100 آخرون في العاصمة اليمنية صنعاء، عندما أطلقت قوات الأمن وجنود الرصاص لتفريق تظاهرة. وقال طبيب يعمل في مستشفى ميداني في موقع اعتصام المحتجين إن عدد من توفوا متأثرين بجروحهم ارتفع إلى عشرة. من جهته قال موقع "المصدر أونلاين" المقرب من الثوار إن مصادر أبلغته بسقوط 13 قتيلا في تظاهرة صنعاء و220 جريحا، مشيرا على أن "بلاطجة" خطفوا 85 متظاهرا بينهم جرحى.
وكالة فرانس برس قد نقلت في وقت سابق عن مصدر طبي قوله إن تسعة من المتظاهرين لقوا حتفهم وأن عشرة من المائة الجرحى هم في حالة خطرة. وأعرب مصدر طبي عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى. وقال شهود عيان إن قوات الأمن وجنود أطلقوا الرصاص الحي لتفريق تظاهرة كبيرة في أحد أحياء شمال صنعاء، حيث تدخلت القوات الحكومية في جادة شارع الستين التي تؤدي إلى مطار صنعاء، حيث تظاهر عشرات الآلاف احتجاجا على المبادرة الخليجية التي قبلتها السلطة وأحزاب المعارضة البرلمانية، بينما يرفضها الثوار.
وأضاف الشهود أن أنصارا للنظام مزودين بحجارة وعصي شاركوا في قمع المتظاهرين. وبررت السلطات التدخل العنيف للقوات الحكومية بوجود عناصر مسلحين من المعارضة في صفوف المتظاهرين كانوا يريدون كما قالت مهاجمة قاعة رياضية. وذكر المنظمون بأن تظاهرات مماثلة حصلت في الأيام الأخيرة في العاصمة من دون أن تشهد حوادث.
ثلاثة قتلى في عدن
وكان ثلاثة أشخاص، شرطيان ومتظاهر، قد لقوا مصرعهم اليوم الأربعاء في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين بمدينة عدن جنوب البلاد. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاشتباكات اندلعت بمدينة عدن عندما حاول المتظاهرون قطع الطرق الرئيسية بالمدينة للتظاهر ضد المبادرة الخليجية. وأضاف شهود العيان أن قوات الأمن أطلقت النار لتفرق المتظاهرين، الأمر الذي أسفر عن مقتل شخص في حي المنصورة، بينما لقي جنديان مصرعهما في حي خور مكسر في اشتباك قالت السلطات أنه حدث بين رجال الأمن والمحتجين، بينما نفى نشطاء أي علاقة للمحتجين بالحادث.
وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 130 متظاهر قتلوا خلال الثلاثة أشهر الماضية للانتفاضة ضد حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
(ع.ج.م/ رويرت/ أ ف ب/ دب أ)
مراجعة: أحمد حسو