1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ولد الشيخ يطلب من مجلس الأمن دعم خطته للسلام في اليمن

٣١ أكتوبر ٢٠١٦

طالب المبعوث الأممي إلى اليمن مجلس الأمن بدعم خارطة للسلام عرضها على الأطراف اليمنية المتصارعة والتشديد الفوري على وقف الأعمال القتالية، مؤكدا أمام المجلس أنه سيعود إلى المنطقة لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام.

https://p.dw.com/p/2RxNh
Bern Ismail Ould Cheikh Ahmed
صورة من: picture-alliance/Xinhua/Xu Jinquan/

في إحاطته لمجلس الأمن اليوم الاثنين (31 أكتوبر/تشرين الأول) قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ "أتوجه اليوم بطلب محدد من كافة أعضاء مجلس الأمن الدعم الكامل لخطة السلام، والتشديد على الوقف الفوري للأعمال القتالية، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين".

وأشار إلى أن خارطة الطريق "ترتكز على إنشاء لجان عسكرية وأمنية تشرف على الانسحابات، وتسليم الأسلحة في صنعاء والحديدة وتعز، كما ستعنى هذه اللجان بمهمة ضمان إنهاء العنف العسكري والإشراف على سلامة وأمن المواطنين ومؤسسات الدولة".

وأضاف "تتطرق الخارطة كذلك إلى مجموعة إجراءات سياسية انتقالية تشمل مؤسسة الرئاسة بما في ذلك تعيين نائب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق وطني لقيادة المرحلة الانتقالية والإشراف على استئناف الحوار السياسي وإكمال المسار الدستوري ومن ثم إجراء الانتخابات".

وأوضح المبعوث الأممي أنه قد أُبلغ بطرق غير رسمية رفض الأطراف لخارطة الطريق، "وهذا دليل على عجز النخبة السياسية في اليمن عن تجاوز خلافاتها وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية".

قال ولد الشيخ إن ما يشهده الميدان اليمني حاليا لا يتماشى مع مسار السلام الذي التزمت به الأطراف من خلال تعهداتها للأمم المتحدة وللمجتمع الدولي، متابعا " فالحالة الأمنية غير مستقرة والوضع الإنساني مأساوي بالرغم من جهود المنظمات الإنسانية ".

ولفت إلى أن السلطات المحلية في اليمن عاجزة عن تأمين الخدمات الأساسية للشعب، "من المفجع أن القطاع الصحي على وجه الخصوص من أكثر القطاعات تضرراً، حيث أن 45 %  فقط من المراكز الاستشفائية قادرة على العمل. وبالإضافة إلى صعوبة تأمين العلاج داخل البلاد، فإن اليمنيين غير قادرين على السفر للعلاج بحكم منع الطائرات التجارية من صنعاء".

وطالب المبعوث الأممي بإعادة حركة الملاحة الجوية التجارية إلى العمل فوراً واستئناف الرحلات التجارية من وإلى صنعاء دون المزيد من التأخير.

كما طالب من الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بتأمين حرية الحركة دون عوائق للعاملين الإنسانيين حتى يتمكنوا من إيصال المساعدات إلى جميع من هم بحاجة إليها دون أية ضغوطات أو تبريرات. وأكد أن تدهور الوضع الاقتصادي يهدد بخلق أزمة إنسانية أكبر بكثير إن لم تتخذ خطوات صارمة وبأسرع وقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.  

وأكد المبعوث الأممي الى أنه سيعود إلى المنطقة لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام خلال الأسابيع المقبلة، رغم رفض الأطراف المتحاربة في اليمن مقترحاته. وقال إن "الكرة في ملعب الأطراف اليمنية".

ع.ج.م/ع.ج (دب أ، أ ف ب)