1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير داخلية لبنان: داعش نفذت هجوم طرابلس

١١ يناير ٢٠١٥

أعلن وزير الداخلية اللبناني أن الهجوم الانتحاري المزدوج الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص في مقهيين في مدينة طرابلس اللبنانية نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية"، متوقعاً حدوث المزيد من الاضطرابات على خلفية الصراع السوري.

https://p.dw.com/p/1EIfa
Libanon Tripoli Selbstmordanschlag 10.01.2015
صورة من: I. Chalhoub/AFP/Getty Images

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الأحد (11 كانون الثاني/ يناير 2015) إن الهجوم الانتحاري المزدوج الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص في مقهى في مدينة طرابلس اللبنانية نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش". ويتنافى ذلك مع إعلان جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. وأضاف المشنوق أنه يتوقع المزيد من الاضطراب المرتبط بالصراع السوري الذي كان محور العنف المتكرر في لبنان خلال الأعوام الأربعة الماضية.

وكانت جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة أعلنت السبت في حساب على تويتر مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري. وقالت الجبهة إن الهجوم نفذ "ثأراً لأهل السنة في سوريا ولبنان". وقال المشنوق إن المحققين يستجوبون أشخاصاً ينتمون لنفس التنظيم الذي ينتمي إليه الانتحاريان، وكلاهما من طرابلس، مضيفاً للصحفيين في طرابلس أن "داعش هو المسؤول عن تفجير جبل محسن".

وشُيعت جثامين الضحايا الثماني لتفجيرات الأمس ملفوفة بالأعلام اللبنانية. وفيما دعا الزعماء اللبنانيون من مختلف ألوان الطيف السياسي إلى الوحدة وحذروا من أن الهجوم يهدف إلى إشعال الفتنة، ندد أقارب المهاجمين الانتحاريين بالهجوم. وقال متحدث باسم العائلتين "الجريمة ليس لها دين أو عقيدة أو حي أو عائلة". وأضاف أنه لن يكون هناك عزاء لمنفذي الهجوم.

من جانبها أدانت الولايات المتحدة الأحد التفجيرين ووعدت بتقديم الدعم للقوات الأمنية اللبنانية. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف إن "الولايات المتحدة تدين بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع أمس (السبت) في مقهى عمران في حي جبل محسن في طرابلس بلبنان". وأضافت أن "الولايات المتحدة ستواصل دعمها القوي لقوات الأمن اللبنانية التي تحمي الشعب اللبناني وتقاتل المتطرفين العنيفين وتحافظ على استقرار لبنان وأمنه وسيادته".

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد