1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الخارجية العماني في زيارة لدمشق لم تعرف نتائجها

٢٦ أكتوبر ٢٠١٥

في تطور جديد يعتقد على نطاق واسع أنه يصب في خانة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، أجرى وزير الخارجية العماني محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد. بيد أنه لم يتسرب شيء من المباحثات.

https://p.dw.com/p/1GuTU
Omanischer Politiker Yusuf bin Alawi mit syrischem Außenminister Abdullah Walid al-Moallem
صورة من الأرشيف للوزيرين السوري والعمانيصورة من: picture-alliance/dpa/H. Al-Qasmi

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن الرئيس السوري بشار الأسد بحث اليوم الاثنين (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) مع يوسف بن علوي، وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الجانبان، بحسب الوكالة الرسمية، "حرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن الأسد وعلوي بحثا "تطورات الأوضاع في المنطقة ولاسيما الحرب على الإرهاب في سوريا"، وهي التسمية الرسمية للنظام السوري لحربه ضد المعارضة بكل أطيافها. كما قالت دمشق إن الأسد بحث مع المسؤول العماني "الأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا"، وذلك في إشارة إلى لقاءات المسؤولين الأمريكان والروس مع الدول الإقليمية المؤثرة في الملف السوري.

من جهته، أكد الوزير بن علوي "حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها"، مشيرا إلى أن بلاده "مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا". كما التقى بن علوي نظيره السوري الاثنين في دمشق وبحث معه "تطورات الأزمة في سوريا وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب"، حسب الرواية الرسمية السورية.

ويشار إلى أن سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق كما فعلت باقي الدول الخليجية. وتأتي زيارة بن علوي لدمشق بعد زيارة مماثلة أجراها وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم لمسقط في آب/أغسطس الماضي. كم لم يعرف بعد أسباب ودوافع هذه الزيارة وما إذا كان بن علوي يحمل رسائل معينة للمسؤولين السوريين، نظرا للدور الخاص للسلطنة.

أ.ح/ ي.ب (د ب أ، أ ف ب)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد