1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الخارجية الروسي يهدد بتعليق اتفاق تصدير الحبوب

٧ أبريل ٢٠٢٣

في مؤتمر صحفي جمع وزيرا خارجية تركيا وروسيا، لافروف يعلن أن بلاده قد لا تمدد اتفاق الحبوب في البحر الأسود، ما لم تخفف العقوبات الغربية على صادرات الأسمدة. ونظيره التركي يجدد التزام بلاده بالتوصل إلى اتفاق.

https://p.dw.com/p/4Porf
Türkei Ankara | Russischer Außenminister Lawrow
سيرغي لافرور خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب ضيفه وزيرالخارجية التركي في أنقرة (07.04.2023)صورة من: Valeriy Sharifulin/Sputnik/IMAGO

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي، بعد محادثات مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة (السابع من أبريل/ شباط 2023)، إنروسياربما لا تمدد اتفاق الحبوب في البحر الأسود، ما لم يتم استئناف صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

وأضاف لافروف إن موسكو "ستشكك" في ضرورة الاتفاق، متهما الدول الغربية بعدم تخفيف القيود على الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية، على الرغم من الاتفاق، الذي تراقبه الأمم المتحدة.

وأضاف لافروف أن روسيا ستعمل خارج الاتفاق، إذا استمرت العقوبات الغربية، مستشهدا بعدم الوصول إلى شبكة الدفع الدولية "سويفت" والتأمين التجاري، كما دعا الدول الأوروبية التي قال إن لديها فائضا من الحبوب الأوكرانية للتبرع ببعضها للدول الفقيرة.

مسائيةDW : بعد الانسحاب من اتفاقية الحبوب، كيف ستؤمن مصر وارداتها؟

من جهته، أبدى وزير الخارجية التركي "تفهما" لموقف روسيا في طلبها بشأن رفع العقبات أمام صادرات الأسمدة والحبوب الروسية، مضيفا أن هناك حاجة لمعالجة هذا الأمر حتى يتسنى تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي يشمل أوكرانيا. في ذات الوقت جدد جاويش أوغلو على التزام تركيا بتمديد الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن لشحنات الحبوب والسلع الأولية الأخرى من الموانئ الأوكرانية.

تمديد مؤقت

يذكر أنه  تمّ قبل ثلاثة أسابيع تمديد مبادرة "الحبوب في البحر الأسود"، لمدة شهرين على الأقل، وفقاً لما أعلنت عنه الأمم المتحدة في 19 آذار/مارس الماضي بهدف تزويد الأسواق بالأغذية والأسمدة وسط حالة من النقص وارتفاع الأسعار على مستوى العالم بسبب حرب أوكرانيا.

وفي أعقاب غزو القوات الروسية لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، كانت المبادرة واحدة من المجالات القليلة التي تمكنت الحكومتان الروسية والأوكرانية من التوصل إلى اتفاق بشأنها.

 ووفقا للأمم المتحدة فإنه ومنذ التوقيع على المبادرة في تموز/يوليو 2022، تم نقل حوالي 25 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية إلى 45 دولة، وساعدت المبادرة على استقرار أسعار الأغذية عالميا، والتي وصلت إلى مستويات مرتفعة في أذار/مارس من العام الماضي. وفي أعقاب تنفيذ المبادرة بدأت الأسعار في الانخفاض، وبعد عام هبطت بنحو 18 %.

وتم التوصل للاتفاقية بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، وكجزء من الاتفاقية، تم إنشاء مركز تنسيق مشترك في اسطنبول ، لمراقبة تنفيذ المبادرة.

و.ب/م. س (أ ف ب، رويترز، د ب أ)