1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير وآيرولت في شرق أوكرانيا مع بدء هدنة جديدة

١٥ سبتمبر ٢٠١٦

توجه وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى شرق أوكرانيا في زيارة تشكل سابقة منذ بدء النزاع الذي أوقع اكثر من 9500 قتيل منذ نيسان/أبريل 2014. وتأتي زيارة الوزيرين بعد ساعات من دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

https://p.dw.com/p/1K373
Ukraine Kiew Treffen Steinmeier Ayrault in Kramotorsk 15.09.2016
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen

زار وزيرا الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت والألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الخميس (15 أيلول/ سبتمبر) برفقة نظيرهما الأوكراني مدينة كراماتورسك الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية في منطقة دونتسك شرقي البلاد. وقبل وصول الوزيرين، تجمع نحو أربعين متظاهرا أمام مبنى لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للاحتجاج على مشروع لمنح حكم ذاتي لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين. وكتب على لافتات رفعها المتظاهرون "لا تكرروا ميونيخ 1938" عندما رضخت الدبلوماسية الغربية أمام ألمانيا النازية و"نرفض وضعا خاصا في دونباس" و"نحن أوكرانيا".

والتقى الوزيران بعدها بمسؤولين من منظمة الأمن والتعاون في المنطقة، عرضوا لهما مهمتهم وانتهاكات وقف إطلاق النار في المنطقة وعرضوا عليهما عينات من ألغام وقنابل يدوية وغيرها من العبوات الناسفة التي تم العثور عليها في المنطقة.

وقال ارتوغرول اباكان رئيس مهمة المراقبة المستقلة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الهدوء يخيم على منطقة شرق أوكرانيا التي تشهد صراعا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الجديد ليلة أمس الأربعاء:

من جهته قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين إن "وقف إطلاق النار يعطينا فرصة للعمل على الأمور الأخرى شديدة الأهمية ... كان لدينا ستة أشهر من الجمود وأدى هذا لتدهور الوضع الأمني".

وتشهد أوكرانيا منذ أكثر من عامين نزاعا بين قواتها وانفصاليين موالين لموسكو يحظون بدعم عسكري روسي بحسب كييف والدول الغربية. وتنص اتفاقات السلام الموقعة في مينسك في شباط/فبراير 2015 على سلسلة من الإجراءات السياسية والاقتصادية من أجل وضع حد للنزاع.

لكن مجمل الإجراءات خصوصا تنظيم انتخابات في المناطق الانفصالية لم يطبق بعد وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات في هذا الصدد. ويتعين على أوكرانيا خصوصا تعديل الدستور لاعطاء حكم ذاتي أكبر للمناطق الخاضعة للانفصاليين وتنظيم الانتخابات. وتثير هذه الاجراءات جدلا حادا في كييف حيث تعتبر وسيلة لتشريع الانفصاليين بحكم الأمر الواقع ولزعزعة الاستقرار في سائر أنحاء اوكرانيا.

ع.ج/ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد