وزارة العدل الأمريكية تتهم مدير فولكسفاغن السابق بالتآمر
٤ مايو ٢٠١٨اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية المدير التنفيذي السابق لمجموعة فولكسفاغن مارتن فينتروكورن بالتآمر والمشاركة في الغش في تقدير نسبة العوادم المنبعثة من سيارات المجموعة، وذلك في دعوى مقدمة من وزارة العدل إلى المحكمة المختصة في مدينة ديترويت بولاية ميتشغان. واتهمت الوزارة فينتركورن بأنه كان جزءا من المؤامرة على انتهاك قوانين البيئة الأمريكية.
وكان فينتركورن استقال من منصبه في أيلول / سبتمبر 2015 بعد فترة وجيزة من كشف السلطات الأمريكية لعملية غش في قياس نسبة العوادم المنبعثة من العديد من سيارات مجموعة فولكسفاغن. أكد فينتركورن أنه لم يتعمد القيام بتصرفات خاطئة. ويتوجب على فولكسفاغن دفع مليارات الدولارات للولايات المتحدة بسبب هذه الفضيحة.
وألقت هذه الفضيحة بظلال قاتمة على سمعة سيارات الديزل في العالم. وما تزال آثار هذه الفضيحة باقية إلى اليوم ، وكانت السلطات القضائية الأمريكية تقدمت باتهامات جنائية ضد ثمانية من قيادات مجموعة فولكسفاغن العاملين، وقد حكم على اثنين منهم فعليا بعقوبات بالسجن عدة سنوات مع غرامات مالية باهظة. ويخضع فينتركورن وعدد آخر من مديري المجموعة للتحقيق فى المانيا، للاشتباه في قيامهم بعمليات غش أولا ، وللتلاعب بسوق السيارات ثانيا.
وقدم ملاك الأسهم بالشركة دعاوى تعويض عن الضرر وصلت إلى مليارات اليورو لتدني قيمة أسهم فولكسفاغن بعد انتشار أمر الفضيحة. ويقول ملاك الأسهم إن مديري الشركة لم يخطروا الأسواق المالية عن فضيحة عوادم السيارات، إلا في خريف 2015 بعد فترة طويلة من وقوعها، إلا أن المجموعة تؤكد أنها قامت بذلك.
ح.ز/ م.س (رويترز)