1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تنفي الاتفاق على انشاء منطقة عازلة في سوريا

١ ديسمبر ٢٠١٤

تناقضت تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن قرب الوصول إلى اتفاق مع تركيا حول تأمين الحدود مع سوريا وإنشاء منطقة حظر جوي. الخارجية الأميركية قالت إن الأمر قيد البحث فيما أكد البيت الأبيض إنه لا يؤيد إقامة منطقة حظر جوي.

https://p.dw.com/p/1Dxrs
Türkei Syrien Kämpfe um Kobane von der Grenze aus gesehen
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين (الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2014) إن الولايات المتحدة تبحث عددا من المقترحات مع تركيا بشأن أمن الحدود مع سوريا بما في ذلك منطقة حظر طيران محتملة أو منطقة آمنة. وأضافت أن المسؤولين ليسوا مستعدين لتنفيذ خطة محددة.

وأضافت المتحدثة جين ساكي أنه كانت هناك خلافات مع أنقرة بشأن كيفية تأمين الحدود مع سوريا. وفي وقت سابق هونت وزارة الدفاع الأمريكية من شأن فكرة إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود، وهو ما قد يؤمن قوات المعارضة واللاجئين. وتابعت ساكي في حديثها اليومي للصحفيين "جرت محادثات متواصلة بشأن عدد من المقترحات التي طرحتها تركيا واتخذت أشكالا عديدة ولكن ما زال هناك خلافات ونحن لم نتخذ قرارا بشأن مسار محدد للتنفيذ".

لكن المتحدث باسم الإدارة الأميركية جوش ارنست قال إن البيت الأبيض لا يؤيد "في الوقت الحاضر" إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا كما تطالب أنقرة بشدة. وأوضح المتحدث ردا على تقارير صحافية تشير إلى تطور في موقف البيت الأبيض حيال هذه النقطة أن هذا الاقتراح ليس حلا جيدا "في الوقت الحاضر".

وتابع للصحفيين أن واشنطن منفتحة لمحادثات تتضمن عدة خيارات مع الأتراك، لكن إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا ليست مطروحة على الطاولة "في الوقت الحالي".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد قالت اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة وتركيا أوشكتا على إبرام اتفاق يتيح للقوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها استخدام قواعد جوية تركية في إطار الحملة التي تقودها واشنطن على تنظيم"الدولة الإسلامية" في سوريا. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأتراك إن الاتفاق قد يتضمن إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية لحماية اللاجئين وقوات معارضة معينة ستكون أيضا "محظورة" على طائرات تابعة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

ح.ع.ح/ ع.خ (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد