1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هذا ما خلص إليه التقييم النفسي للمتهم بهاجمة مسجد بفرنسا

٣٠ أكتوبر ٢٠١٩

كشف مصدر قضائي فرنسي عما توصل إليه التقييم النفسي لحالة الرجل الثمانيني المتهم بتنفيذ هجوم على مسجد جنوب غرب فرنسا بداية الأسبوع الجاري. فكيف ستتعامل السلطات الضبطية والقضائية الفرنسية الآن مع هذه القضية؟

https://p.dw.com/p/3SDax
Frankreich Anschlag auf Moschee in Bayonne
مسجد بايون جنوب غرب فرنساصورة من: picture-alliance/dpa/Chopin Jean Daniel

خلص تقرير أعده طبيب نفسي إلى أن الرجل الثمانيني، الذي يشتبه في تنفيذه إطلاق النار على مسجد في مدينة بايون في جنوب-غرب فرنسا يعاني من خلل نفسي، حسبما أفاد ممثلو الادعاء اليوم الأربعاء (30 أكتوبر تشرين الأول). وقال ممثل الادعاء مارك مارييه في بيان إن التقرير خلص إلى أن الرجل ((84 عاماً) يعاني من "خلل جزئي في حكمه على الأمور وسيطرته على أفعاله". وأضاف أن ممثلي الادعاء في قضايا مكافحة الإرهاب في باريس قرروا التخلي عن التحقيق في القضية، لكن المتهم سيمثل أمام التحقيق، بحسب ما أعلن المدعي العام مارك ماريي، مضيفاً أنّ النيابة العامة لمكافحة الإرهاب لا تنوي النظر بالقضية الأمر الذي يعني أنها لا تعامل مع القضية كعمل إرهابي.

ووفقا للقانون الفرنسي فإن هذا يعني أنه لا يزال من الممكن محاكمته لكنه يمكن أن يستفيد من حكم مخفف إذا أدين. وقال ممثلو الادعاء الفرنسي إنه تم فتح تحقيق رسمي ضد الرجل بتهمة الشروع في القتل، ويمكن أن يواجه حكما بالسجن مدى الحياة إذا أدين.
 

 وكان رجلان مسنان أصيبا بجروح بالغة إثر الهجوم على المسجد أول أمس الاثنين، الأمر الذي أثار إدانات من مختلف الأطياف السياسية.

 وكان ماريي شرح خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء أنّ المشتبه به قال للمحققين إنّه كان يريد إحراق المسجد "انتقاماً لتخريب" كاتدرائية نوتردام في باريس.

وأصاب كلود س. شخصين بإطلاق النار عليهما حين تفاجأ بوجودهما. ونفى أن يكون هدف إلى القتل، وقال إنّه كان أجرى عمليات استطلاع للمسجد للتأكد من عدم الدخول "إلا في الوقت الذي يكون فيه مشغولاً بعدد قليل جداً".

وكان جيرانه في بلدة سان-مرتان-دو-سينيون قرب بايون، شككوا بالصحة العقلية للمشتبه به، وقالوا إنّه "منعزل"، "غير ودود وغريب الأطوار" ويعاني من "الهوس" كما أنّه يتكلم بطريقة "عنيفة جداً في بعض الأحيان".

وكان المتهم الذي ترشح للانتخابات المحلية عام 2015 عن حزب التجمع الوطني (يمين متطرف)، وجّه خطابا غاضبا الأسبوع الماضي إلى نقابة المحامين والمدعين العامين، قال فيه إنّه يريد تقديم شكوى ضدّ الرئيس إيمانويل ماكرون.

وحذر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المعترف به رسميا أمس الثلاثاء من أن "الهستيريا العدوانية، وحتى الجنائية المرتبطة بكراهية الإسلام" قد ترسخت في فرنسا. وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بشدة" الاعتداء وصفه بـ"الشنيع".

ع.أ.ج/ع.ج.م (أف ب/د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد