نشطاء سوريون ينقلون مأساة الغوطة إلى شوارع برلين
نظم مجموعة من الناشطين السوريين "فلاش موب" في العاصمة الألمانية برلين لتسليط الضوء على مأساة الغوطة الشرقية. المشاركون في النشاط قاموا بمحاكاة ضحايا الغوطة بمشاهد مؤثرة تركت صدى في شوارع برلين.
نشطاء سوريون تقمصوا أدوار ضحايا الحرب في الغوطة الشرقية وجابوا شوارع برلين للتعبير عن معاناة المدنيين جراء هذه الحرب.
للفت أنظار المارة وتسليط الضوء أكثر على هذا النشاط، اختار المشاركون في "الفلاش موب" الوقوف أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة في العاصمة الألمانية.
مشاركة في "الفلاش موب" تحاول تجسيد معاناة النساء والأطفال في حرب الغوطة. فمنذ بدء الهجوم، ارتفعت حصيلة القتلى في الغوطة الشرقية إلى 810 مدنيا بينهم 179 طفلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كاتدرائية برلين التي يقصدها الكثير من السياح كانت أيضا محطة لهؤلاء الناشطين. فهم يرغبون في إيصال معاناة أهل الغوطة لزوار برلين أيضا.
قام النشطاء بتوزيع منشورات باللغة الألمانية والإنجليزية حيث يأملون أن تتفاعل الحكومة الألمانية أكثر مع الوضع الإنساني المأساوي في الغوطة الشرقية.
الناشطون يحاكون ضحايا الغوطة الناجين من تحت الأنقاض، فيما يرفع أحدهم شعار النصر كدليل على الصمود وعدم الاستسلام.
يذكر أن قوات النظام السوري تشن منذ 18 (فبراير/شباط 2018) حملة عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما تسبب في مقتل المئات وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. (إعداد: عبد الكريم اعمارا)