1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موغيريني تحث على حماية اللاجئين عبر المتوسط

١٩ أبريل ٢٠١٥

دقت المفوضية الأوربية ناقوس الخطر بعد حادثة الغرق الجديدة لقارب يقل 700 مهاجر في المتوسط. وفيما حثت مفوضة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى حماية المهاجرين، طالب وزير الداخلية الألماني بـ"رد أوروبي" على هذه المأساة.

https://p.dw.com/p/1FAmC
Lampedusa Triton Patrouillenschiff Viana do Castelo Einsatz Rettungsboot
صورة من: DW/B. Riegert

عبرت المفوضية الأوروبية عن "تأثرها الشديد" الأحد (19 أبريل/ نيسان 2015) بعد حادثة الغرق الجديدة لقارب يقل مهاجرين في البحر المتوسط ما أدى إلى مقتل حوالي 700 شخص، معلنة عن اجتماع لوزراء داخلية وخارجية دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقالت المفوضية، التي تحضر إستراتيجية جديدة للهجرة ستعتمد في منتصف أيار/ مايو المقبل، إن "أرواح أشخاص على المحك، والاتحاد الأوروبي لديه التزام أخلاقي وإنساني للتحرك". ولكن بالإضافة إلى تلك الإستراتيجية، "لا بد من اتخاذ إجراءات ضرورية فوراً (...) طالما أن بلدان الانطلاق وبلدان العبور لا تتخذ أي خطوات لمنع هذه الأعمال اليائسة، وسوف يستمر الناس بتعريض حياتهم للخطر. جزء كبير من خطتنا هو العمل مع تلك البلدان"، حسبما قالت المفوضية الأوروبية في بيان لها الأحد.

Symbolbild Flüchtlingskatastrophe Mittelmeer
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari

وأشار البيان إلى انه سيتم تنظيم اجتماع مشترك لوزراء الداخلية والخارجية لهذا الغرض، من دون إعطاء تفاصيل عن الموعد المحدد. وبحسب دبلوماسي أوروبي فان هذا الاجتماع كان مخططا له ومتوقعا "قبل تموز/ يوليو".

من جانبها، قررت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وضع هذه القضية على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورغ يوم غد الاثنين. وقالت المسؤولة الأوروبية في بيان منفصل "سأقدم سلسلة من المقترحات حول ليبيا، أحد الطرقات الرئيسية لتهريب المهاجرين".

ويتعين على وزراء دول الاتحاد الـ28 أن تناقش الاثنين المساعدة التي يمكن أن يقدمها الاتحاد الأوروبي في تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية في المحادثات التي تستضيفها المغرب والتي تعتبر الضمانة الوحيدة بالنسبة لهم للاستقرار والمصالحة السياسية، والطريقة الوحيدة لوقف تدفق المهاجرين في الوقت الذي يستفيد فيه المهربون من الفوضى القائمة في البلاد.

وأضافت موغيريني "لقد قلنا في السابق: كفى. وحان الوقت لأن يضع الاتحاد الأوروبي حل المشكلة على عاتقه من دون تأخير"، معتبرة أن حادثة الغرق الجديدة في المتوسط "غير مقبولة" في "اتحاد تأسس على مبادئ التضامن واحترام حقوق الإنسان وكرامة الجميع". وأوضحت أن على الأوروبيين "مواصلة العمل على أسباب الهجرة، وخصوصاً حالة عدم الاستقرار في المنطقة، من العراق إلى ليبيا".

من جانبه طالب وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير بـ"رد أوروبي"، معبراً عن "فزعه" من الكارثة التي أودت بحياة 700 شخص. واعتبر الوزير الألماني أن الأمر يتعلق بـ "إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص وبمكافحة عصابات التهريب المنظمة وإرساء الاستقرار في المنطقة".

ويأتي الحادث بعد أيام فقط من إعلان منظمة "أنقذوا الأطفال" عن فقد نحو 400 شخص في حادث غرق سفينة أخرى قبالة ساحل ليبيا. وتزايدت مشاعر الغضب والقلق إزاء مصير المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا منذ وفاة أكثر من 350 شخصاً قبالة لامبيدوزا الإيطالية إثر حادثي غرق سفينتين في تشرين أول/ أكتوبر 2013.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد