1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو ستزيد دعمها للأسد "لمنع سقوط حلب"

٦ يونيو ٢٠١٦

هدد وزير الخارجية الروسي لافروف بأن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة حلب الإستراتيجية ومحيطها بأيدي من وصفهم بـ "الإرهابيين". وقال إن موسكو على اتصال مباشر مع واشنطن وأن الأخيرة تعلم بأننا سنقدم الدعم الأكثر فعالية لقوات الأسد.

https://p.dw.com/p/1J1aU
Syrien Krieg Kämpfe in Aleppo - Khan Tuman
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/B. el Halebi

قالت روسيا اليوم الاثنين (السادس من يونيو/ حزيران 2016) إن قواتها الجوية ستقدم الدعم "الأكثر فعالية" للقوات الحكومية السورية حتى لا تسقط مدينة حلب الإستراتيجية والمنطقة المحيطة بها في أيدي "الإرهابيين". وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو "ستدعم بقوة" الجيش السوري إذا تعرض لتهديدات في حلب ومحيطها.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنلندي تيمو سويني "بالنسبة لما يحدث في حلب ومحيطها، فقد حذرنا الأميركيين. فهم يعرفون أننا سندعم بقوة الجيش السوري جوا لمنع الإرهابيين من الاستيلاء على أراض". وأضاف "سنتخذ قراراتنا بناء على تطورات الوضع. نحن على اتصال مع الأميركيين كل يوم (...) لذا، لن تكون هناك مفاجأة".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن احزز تحالف عربي-كردي بدعم أميركي تقدما في محافظة حلب حيث أصبح يهدد المحور الذي يستخدمه تنظيم "الدولة الإسلامية" لعبور المقاتلين والأسلحة والأموال من الحدود التركية إلى الرقة.

وكان لافروف بحث مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاسبوع الماضي على الهاتف ضرورة قيام "عمل مشترك حاسم" ضد جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. وقال لافروف الاثنين ان روسيا "مستعدة دائما لتنسيق المهام القتالية مع الطيران الأميركي ضد الإرهابيين في سوريا".

بيد أن موسكو تعارض ما وصفتها بـ "محاولات المماطلة" في قيام تنسيق روسي أميركي، إذا كان هدفها السماح "للمعارضة باستعادة قواها ومواصلة هجومها"، كما قال لافروف.

في غضون ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية وفقا لوكالة ريا نوفوستي أن تكون طائراتها حلقت الاثنين فوق بلدة العشارة في محافظة دير الزور، حيث تم استهداف السوق بضربات جوية أسفرت عن مقتل 17 شخصا.

وبدأ الكرملين حملة جوية في سوريا في سبتمبر أيلول 2015 قائلا إنه يريد مساعدة الرئيس بشار الأسد -حليف موسكو الرئيسي في الشرق الأوسط- على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة أخرى. وأعلنت روسيا سحبا للقوات في مارس آذار بعد إعلانها نجاح الحملة لكنها احتفظت بقوات في المنطقة.

أ.ح/ي.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد