1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

من هو مرشح ترامب لتولي منصب السفير في برلين؟

٢٨ يوليو ٢٠٢٠

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترشيح ضابط متقاعد يُعرف بمعارضته الصريحة لنشر قوات أميركية خارج الحدود من أجل تولي منصب سفير واشنطن لدى ألمانيا، ومسؤور ألماني بارز يرحب بهذا الترشيح.

https://p.dw.com/p/3g1GZ
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ترامب يرشح الكولونيل المتقاعد دوغلاس ماكريغور لشغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في برلينصورة من: Reuters/L. Millis

أعلن البيت الأبيض في بيان ترشيح ترامب للكولونيل المتقاعد دوغلاس ماكغريغور لمنصب           

سفير الولايات المتحدة الأمريكية في برلين،وهو غالبا ما يظهر كمعلق على قناة فوكس نيوز وله مؤلفات حول تاريخ ألمانيا العسكري.

ويحتاج هذا التعيين إلى مصادقة مجلس الشيوخ الذي يحظى فيه حزب ترامب الجمهوري بالغالبية، ولكن الوقت أمامه ضيق للعمل مع اقتراب انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية وانشغال المشرّعين حاليا بالتركيز على وباء كوفيد-19.

من جهته، رحب منسق الحكومة الألمانية لشؤون عبر الأطلسي، بيتر باير، بترشيح الكولونيل 
المتقاعد، وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أرحب بأن الإدارة الأمريكية لم تعد تريد ترك منصب السفير الأمريكي المهم في ألمانيا شاغرا"، معربا عن أمله في "تعاون وثيق قائم على الثقة المتبادلة والشفافية النزيهة"، حال وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على الترشيح.

يذكر أن ماكغريغور كان صريحا في انتقاده لحرب العراق، إلى درجة أنه وصف ديفيد بترايوس قائد الائتلاف الدولي هناك بأنه "أحمق" روّج له الساسة والإعلام من أجل الاستفادة منه.

وحلّ ماكغريغور مرات عدة ضيفا في "برنامج تاكر كارلسون" الشهير والمفضّل لدى ترامب على قناة فوكس نيوز، حيث دافع بقوة عن قرار الرئيس بالانسحاب من سوريا في وجه الانتقادات التي واجهته.

وفي رأي يبتعد عن السياسة السائدة في مراكز القرار في واشنطن، قال ماكغريغور إنه لا توجد مصلحة ضرورية تقتضي بأن تبقي الولايات المتحدة قواتها في العراق وسوريا، معتبرا أن تركيا هي من تمثل تهديدا رئيسيا وليس إيران.

وماكغريغور الذي يحمل شهادة دكتوراه كباحث في العلاقة بين ألمانيا الشرقية سابقا والاتحاد السوفياتي، قد أثار كتابه "حلّ الكتائب" الصادر عام 1997 ضجة كبيرة بعد أن دعا فيه إلى إعادة تنظيم الجيش الأميركي.

ورؤيته هذه تتطابق مع رؤية الرئيس ترامب الذي عادة ما ينتقد نشر قوات أميركية خارج الحدود، وقد وافق في حزيران/يونيو على مخطط لسحب 9.500 جندي من ألمانيا بعد اتهامها بالتعامل بطريقة غير منصفة مع الولايات المتحدة على صعيد التجارة.

كما أن العلاقة متوترة بين ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تجاهلت مؤخرا عرضه لعقد قمة مجموعة السبع في الولايات المتحدة، مشيرة إلى مخاطر بسبب فيروس كورونا.

وفي حال المصادقة على تعيينه، سيخلف ماكريغور السفير ريتشارد غرينيل المثير بدوره للجدل والذي استفز ألمانيا بتصريحات غير معهودة من سفير، منها تعهده دعم اليمينيين والمعادين للمؤسسة السياسية في أوروبا.

وتولى غرينيل منصب مدير الاستخبارات الوطنية في واشنطن بعد استقالته من منصبه كسفير في ألمانيا.

ع.ش/ و.ب (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد