1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل مستوطنين اثنين برصاص فلسطيني في الضفة الغربية

٢ أكتوبر ٢٠١٥

قتل زوجان من المستوطنين الإسرائيليين برصاص فلسطيني استهدف سيارتهما قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية وسط أجواء من التوتر المتصاعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وندد نتانياهو بما أسماه التحريض على العنف الفلسطيني.

https://p.dw.com/p/1GhWz
Checkpoint nahe der israelischen Siedlung Itamar im Westjordanland
صورة من: picture alliance/landov/D. Hill

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموجود في نيويورك أن الاعتداء الذي أودي بحياة شخص إسرائيلي وزوجته في الضفة الغربية أمس (الخميس الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ناجم عن التحريض الفلسطيني وأكد أن إسرائيل ستتخذ سلسلة إجراءات للدفاع عن امن مواطنيها.. وأشار نتنياهو إلى أن السلطة الفلسطينية التزمت جانب الصمت حيال الاعتداء وامتنعت عن استنكاره. وأضاف أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن رئيس السلطة الفلسطينية ليس مستعدا للتفاوض، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن القلب يتمزق في أعقاب هذا الاعتداء الوحشي، مؤكدا "إننا سنواصل مكافحة الإرهاب الآثم بلا هوادة، ليتلقن أعداؤنا درسا". وأضاف "هذا هو السبيل الوحيد الكفيل بضمان حق الأيتام الأربعة، وأولادنا وأحفادنا، في العيش بأمن وأمان في أي مكان في أرض إسرائيل".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن إسرائيليا وزوجته لقيا حتفهما جراء إطلاق النار عليهما من جانب مسلحين من سيارة مسرعة في الضفة الغربية مساء أمس الخميس. وقال الجيش إن الحادث وقع على الطريق بين مستوطنتي ايتمار والون مور في الضفة الغربية المحتلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر أن أبناء الزوجين الأربعة (وأعمارهم هي: أربعة أشهر و4 و 7 و 9 سنوات) قد أصيبوا بجروح طفيفة.

من جانبها باركت حركة حماس الهجوم ووصفته بـ "بالرد الطبيعي على الجرائم الإسرائيلية". وقال الناطق باسم الحركة، حسام بدران، في تصريح صحفي امس الخميس "إن حماس ترى في العملية ردا حقيقيا على جرائم المحتل، وتكاملا مع الحراك الجماهيري المتصاعد في كل مناطق الضفة المحتلة".

ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ / أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد