1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل صحافين غربيين في حمص والمعارضة تطالب بمناطق آمنة

٢٢ فبراير ٢٠١٢

أعلن ناشطون سوريون عن مقتل صحفية أمريكية وصحفي فرنسي إثر سقوط قذائف على مركز إعلامي تابع للناشطين بحي بابا عمرو بمحافظة حمص. وفيما تضيق قوات الأسد الخناق على دمشق وتواصل قصف حمص، ألمحت المعارضة إلى تأييدها لتدخل عسكري.

https://p.dw.com/p/147QD
لليوم العشرين يتواصل قصف وحصار حمص، حسب ناشطينصورة من: Reuters

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) اليوم الأربعاء مقتل صحفية أمريكية وصحفي فرنسي في قصف تعرض له الحي المذكور. وقال الناشط عمر شاكر من بابا عمرو في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس إن الصحفيان قتلا "حين استهدف القصف مركزنا الإعلامي في حي بابا عمرو وأصيب ثلاثة أو أربعة صحافيين أجانب آخرين بجروح". وذكرت وكالة رويترز أن الصحفيين هما ماري كولفن، وهي أمريكية تعمل لحساب صحيفة صنداي تايمز البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك. وقال شاهد لرويترز بالهاتف إن القذائف سقطت على المنزل الذي كان الصحفيان يقيمان به وإن صاروخا أصابهما خلال محاولتهما الفرار. وللاثنين خبرة في تغطية الحروب بمنطقة الشرق الأوسط وغيرها. وقتل في 11 كانون الثاني/يناير الصحافي الفرنسي جيل جاكييه، في حمص في قذيفة سقطت في حي كان يزوره برفقة مجموعة من الصحافيين الأجانب في رحلة منظمة من قبل السلطات السورية، ولم يعرف مصدر القذيفة.

تضييق الخناق ومواصلة قصف وحمص

ميدانيا، قال ناشطون إن قوات الأمن السورية ضيقت اليوم الأربعاء الخناق على مناطق في العاصمة دمشق، وألقت القبض على العشرات وأثارت حالة من الفزع بين السكان، وذلك بعد مظاهرات مسائية شهدتها المنطقة التي تقع بها السفارة الإيرانية وعدد من المباني الأمنية والحكومية.

وفي حمص بوسط البلاد، واصلت قوات النظام اليوم ولليوم العشرين على التوالي قصف أحياء بابا عمرو والخالدية حيث قتل العشرات يوم أمس. وفي إدلب، تواصل اليوم قصف مناطق جبل الزاوية ومعرة النعمان، حيث قتل أكثر من 50 شخصا يوم أمس. وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت الليلة الماضية مقتل أكثر من مائة شخص في حمص وإدلب يوم أمس. ولم يتسنى التأكيد من هذه المعطيات من مصادر مستقلة.

المعارضة تطالب بمناطق آمنة

على صعيد آخر طالب المجلس الوطني السوري اليوم الأربعاء المجموعة الدولية بإقامة "مناطق آمنة" في البلاد ودعا روسيا إلى إرغام النظام على السماح بوصول قوافل الإمدادات الإنسانية. وقالت بسمة قضماني العضو البارز في المجلس الوطني السوري المعارض اليوم إن المجلس يقترب من اعتبار التدخل العسكري هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة، مشيرة في مؤتمر صحفي بباريس "هناك شرطان.. إما التدخل العسكري أو حرب أهلية طويلة". وأضافت أن المجلس يقترح أن تساعد روسيا في إقناع دمشق بضمان المرور الآمن لقوافل إنسانية لتوصيل مساعدات للمدنيين.

من ناحيتها أعلنت روسيا أنها تدعم دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لهدنة يومية لمدة ساعتين في سوريا لنقل المساعدة الإنسانية إلى السكان، وقال المتحدث الكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث باسم الخارجية الروسية، في مؤتمر صحافي "نحن قلقون جدا إزاء التقارير عن الوضع الإنساني الصعب في سوريا".

(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد