1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معهد غوته يعزز الحوار الثقافي والاندماج

١٤ ديسمبر ٢٠١٠

في إطار الندوة الثقافية التي نظمت حول دور معهد غوته في تعزيز الحوار الثقافي بين ألمانيا ومختلف الدول، استضافت دويتشه فيله مدير معهد غوته كلاوس ديتر ليمان، الذي تحدث عن التحديات التي يواجهها المعهد اليوم.

https://p.dw.com/p/QX1p
رئيس معهد غوته كلاوس ديتر ليمانصورة من: picture-alliance/ dpa

أجاب ليمان على أسئلة الصحفيين حول دور معهد غوته واهتمامه بنقل اللغة والثقافة الألمانية، و تحدث عن دعم المعهد للمواهب الشابة في المجالات الفنية والثقافية، من خلال مشاريع مشتركة بين المعهد والدول المختلفة. وأوضح ليمان أن معهد غوته له مساحة واسعة للتحرك في البلاد العربية، ولم يتم فرض أي رقابة عليه من قبل الدول التي له فروع فيها، وهو أمر يعتبره إيجابياً " على الرغم من أن المشاريع الثقافية المختلفة كثيرا ما تناقش التابوهات، فإن المعهد يحرص على ألا تكون المواضيع المتناولة مستفزة لثقافات البلاد العربية".

"عوائق العالم العربى: التشدد"

وأوضح ليمان: أن هناك عوائق يواجهها المعهد، تتمثل في عدم استعداد بعض الدول للخوض في تبادل ثقافي، مثلما يحدث في الصين. "وهناك عائق أخر غالباً ما نراه في الدول العربية يتعلق بالتشدد". وأوضح أن معهد جوته يحاول التعامل مع هذا التشدد، ثم أكد أن فكرة معهد جوته لا تكمن في تصدير أفكار معينة، إنما في عرض أساليب مختلفة ومنفردة لتخطيط الحياة.

وعلى الصعيد العام رأى ليمان أن أوروبا لم تعد محوراً أساسياً في العالم، لأن دولاً أخرى كالصين والهند تشهد تطورات اقتصادية واضحة. وأضاف: "عندما تتطور دولة اقتصادياً يتغير بالطبع مجتمعها، فتتشكل طبقة متوسطة تريد أن تقرر منهج حياتها، وهنا يأتي دور الثقافة والفن"، وأكد ليمان على ضرورة اهتمام المعهد بتلك الدول التي تشهد في الوقت الحاضر مثل تلك التغييرات الأساسية، بدلاً من الانتظار والمشاهدة عن بعد.

دعم جوته لاندماج الأجانب

Migration Dossierbild 3
مجموعة من الأئمة لدى دورة لتعلم الألمانية شارك معهد غوته في تنظيمهاصورة من: picture-alliance/dpa

من ناحية أخرى، شرح ليمان أن معهد جوته يلعب دوراً هاماً في اندماج الأجانب في ألمانيا، كتأهيل الأئمة للعمل في الجوامع الألمانية من خلال دورات خاصة، تساعدهم على الاندماج في المجتمع الألماني. وأكد أن هدف تلك الدورات هو ألا يعيش هؤلاء الأئمة في أجواء مغلقة، إنما أن يتعرفوا على المجتمع الألماني بشكل جيد. وأشار ليمان إلى أن هذه الدورات لاقت إعجاباً شديداَ من قبل الأئمة.

وأكد ليمان أنه على الرغم من النقد الذي تلقاه بخصوص امتحانات اللغة الألمانية للم شمل الأسر في ألمانيا، فهو مقتنع تماماً بأهمية هذا الامتحان، لأن إتقان الشخص للغة الألمانية يجعله أكثر استقلالية وثقة في التعامل مع المجتمع الألماني.

منى حفنى

مراجعة: منى صالح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد