1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك عنيفة في سرت و"داعش" يصلب 12 شخصا

١٥ أغسطس ٢٠١٥

مع استمرار المعارك في مدنية سرت الليبية بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات "فجر ليبيا"، أقدم التنظيم على صلب أكثر من عشرة أشخاص وفصل رؤوسهم عن أجسادهم. فيما دعا سفير ليبيا لدى باريس المجتمع الدولي للتدخل ضد التنظيم.

https://p.dw.com/p/1GG4A
Libyen Kämpfe gegen IS in Sirke
صورة من: picture-alliance/dpa

أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" على صلب 12 شخصا في مدينة سرت الليبية وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، فيما تواصلت المعارك بين عناصر التنظيم ومسلحين من المدينة، ما دفع بدار الإفتاء إلى الدعوة لحمل السلاح ومقاتلة المجموعة المتطرفة.

وقال مسؤول في المجلس المحلي لسرت لوكالة فرانس برس اليوم السبت (15 آب/ أغسطس) "تشهد المدينة اليوم معارك متواصلة، خصوصا في منطقة الحي الثالث (شرق)، سقط فيها منذ الأمس مزيد من القتلى وأصيب العشرات بجروح".

وأعلنت وكالة الأنباء الموالية للحكومة في طرابلس والتي لا تحظى باعتراف المجتمع دولي أن سلاح الجو التابع لقوات متحالفة تحت مسمى "فجر ليبيا" يقوم " بقصف عدة مواقع لتمركزات المجموعات المسلحة التي تنسب نفسها لتنظيم الدولة بمدينة سرت"، وأضافت أن القصف الجوي يتركز على مواقع في شرق سرت.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الموازية والموالية للحكومة المعترف بها دوليا التي تعمل من طبرق (شرق البلاد) عن شهود عيان قولهم إن التنظيم المعروف إعلاميا بـ"داعش" أقدم أمس الجمعة على "صلب 12 شخصا وفصل رؤوسهم عن أجسادهم" في الحي الثالث في سرت. وأضافت أن الذين جرى صلبهم هم من سكان المدينة الذين يقاتلون التنظيم منذ الثلاثاء.

كما ذكرت الوكالة أن التنظيم الإرهابي قام بتصفية 22 جريحا كانوا يتلقون العلاج في مركز طبي "ومثلوا بجثثهم، قبل أن يحرقوا المركز".

وتشهد سرت معارك عنيفة منذ خمسة ايام قتل واصيب فيها العشرات بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا وتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر عليها منذ حزيران/يونيو. وصرح السفير الليبي في باريس شيباني أبو حمود لفرانس برس أمس الجمعة أن المعارك أوقعت ما بين 150 و200 قتيل، مناشدا المجتمع الدولي التدخل.

واندلعت الاشتباكات مع إعلان وزارة الدفاع في الحكومة التي تدير العاصمة طرابلس عن انطلاق "عملية تحرير سرت من تنظيم الدولة الإرهابي"، وبعيد مقتل شيخ سلفي يدعى خالد الفرجاني على أيدي التنظيم.

ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد