مصر: اقتحام كرداسة ومقتل مسئول أمني كبير
١٩ سبتمبر ٢٠١٣صرح مصدر أمني مصري بأن مسؤولا أمنيا كبيرا لقي حتفهم وأصيب ستة آخرون خلال عملية اقتحام الجيش والشرطة لمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة اليوم الخميس (19 سبتمبر أيلول) أثناء عملية أمنية على مشارف القاهرة تهدف إلى استعادة السيطرة على منطقة، قتل فيها مسلحون 11 من رجال الشرطة الشهر الماضي. وألقت قوات الأمن القبض على 12 مطلوبا خلال العملية، على رأسهم عبد الرحيم الزمر وهو من أبرز المطلوبين. وذكر مصدر أمني أنه تم العثور على أسلحة آلية مع المقبوض عليهم، كانوا استخدموها في مقاومة القوات أثناء اقتحامها مدينة كرداسة وأثناء عملية القبض عليهم. وأكد المصدر استمرار عمليات التفتيش والتطهير للمنطقة وجميع المنازل من أجل العثور على كافة المطلوبين وعددهم 143 شخصا.
وكانت حدة إطلاق النيران من المسلحين تراجعت في كرداسة على قوات الأمن بعد اقتحام القوات الشارع الرئيسي بالمدرعات والسيارات المصفحة مما قيد حركة المسلحين أمام المدرعات التي سيطرت بصورة جزئية على المنطقة.
وتقوم قوات الأمن حاليا بتفتيش أحد المنازل التي يسكنها أحد المطلوبين وعددهم 140 مطلوبا، فيما يتم إطلاق النيران بصورة متقطعة، وسط أنباء عن وجود القيادي الإخواني عصام العريان وعاصم عبد الماجد في منطقة ناهيا بكرداسة.
وحلقت طائرات القوات المسلحة فوق كرداسة وأطلق المسلحون النار عليها لإبعادها فيما تقدمت المدرعات التابعة للشرطة والقوات المسلحة للاقتحام لصعوبة الاقتحام بالجنود من دون المدرعات.
وذكر مصدر أمني في وقت سابق أن تلك العملية تستهدف في الأساس تمشيط المنطقة والقبض على عناصر محددة معروفة سلفا وتم تحديد أماكنها بدقة ومنهم مرتكبو حادث الهجوم على قسم شرطة كرداسة مؤخرا، وقتل من فيه من ضباط وجنود والتمثيل بجثثهم. وأكد أن "عملية تطهير كرداسة ليس الهدف منها كل أهالي كرداسة وإنما أهداف محددة سلفا وبخطة دقيقة".
من ناحية أخرى قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن خبراء مفرقعات أبطلوا مفعول عبوتين ناسفتين بدائيتي الصنع زرعتا على خط لمترو الأنفاق بالقاهرة اليوم الخميس مما أدى إلى إغلاق بعض المحطات. وعثر على القنبلتين على بعد 100 متر من محطة حلمية الزيتون بشمال شرق القاهرة.
ع.خ/ع.ج.م (د.ب.ا،رويترز)