1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصرع عشرات الجهاديين بعملية لتاكوبا الأوروبية والجيش المالي

٨ فبراير ٢٠٢٢

ذكرت هيئة الأركان الفرنسية أن قوات تاكوبا الأوروبية نفذت عملية مشتركة مع الجيش المالي في منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وأدّت إلى مقتل 30 من المسلحين الجهاديين.

https://p.dw.com/p/46iLJ
جنود فرنسيون في قوات تاكوبا الأوروبية في مالي
جنود فرنسيون في قوات تاكوبا الأوروبية في ماليصورة من: Thomas Coex/AFP/Getty Images

قتل 30 جهاديًا مطلع شباط/فبراير في منطقة ليبتاكو في مالي بعد هجوم مشترك نفذته مجموعة تاكوبا الأوروبية للوحدات الخاصة والقوات المسلحة المالية التي ترافقهم في القتال، وفق ما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية، الثلاثاء (الثامن من شباط/فبراير 2022)، على خلفية توتر دبلوماسي بين باماكو وباريس.

وقالت هيئة الأركان إنّها "المرة الأولى التي تسفر فيها عملية تشارك فيها قوة من مالي منخرطة مع تاكوبا عن مثل هذه الحصيلة"، مشيرة إلى أنّ هذه العملية نفّذت في الفترة الممتدة ما بين 1 و6 شباط/فبراير في منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وأدّت أيضاً إلى مصادرة "العديد من التجهيزات والمكوّنات لتصنيع العبوات الناسفة".

وكان رئيس وزراء مالي شوغل كوكالا مايغا قد اتهم أمس أمام دبلوماسيين معتمدين في باماكو، فرنسا بأنها عملت على تقسيم بلاده من خلال وجودها العسكري فيه. واتهم مايغا قوات تاكوبا أيضا بأنها "تهدف إلى تقسيم مالي".

يذكر أن مايغا تم تعيينه من قبل المجلس العسكري الحاكم إثر انقلابين متتاليين في آب/اغسطس 2020 وحزيران/يونيو 2021. وكانت قوات تاكوبا الأوروبية للوحدات الخاصة شُكلت بمبادرة من فرنسا وتهدف إلى الوقوف بجانب الجيش المالي في مواجهة  الجماعات الجهادية.

 وتأخذ فرنسا والشركاء الأوروبيون والأميركيون على المجلس العسكري الحاكم تأخير عودة المدنيين إلى الحكم والاستعانة بمجموعة "فاغنر" الروسية للمرتزقة وهو امر ينفي المجلس أن يكون أقدم عليه.

وطرد المجلس العسكري الحاكم في باماكو مطلع شباط/فبراير  السفير الفرنسي في مالي . ولفرنسا وجود في مالي منذ العام 2013.

ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)