1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر يمنية: الرئيس صالح في وضع صحي سيء

١١ يونيو ٢٠١١

لا يزال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يرقد في المستشفى العسكري في الرياض رغم مرور أسبوع على علاجه بجراحة قيل إنها شملت بعض الحروق في الجلد، إلا انه اتضح لاحقا أن إصابات الزعيم اليمني بالغة وتحتاج إلى فترة طويلة للشفاء.

https://p.dw.com/p/11YkS
الوضع الصحي للرئيس صالح "سيء"صورة من: picture-alliance/dpa

ذكر مصدر يمني في العاصمة السعودية الرياض السبت (11 حزيران/يونيو) أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ما يزال راقدا في المستشفى العسكري السعودي وأن صحته لم تتحسن رغم مرور أسبوع على علاجه من إصابات لحقت به في انفجار في مسجد القصر الرئاسي بصنعاء. وقال المصدر الذي رفض كشف هويته إن " المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح في وضع صحي سيء". وأضاف المصدر، لوكالة فرانس برس، أن الرئيس يعاني" من مشاكل في الرئة وفي عملية التنفس". وأشار أن ما يؤكد ذلك هو "منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورُفض طلبهم".

وفيا يتعلق بالحالة الصحية للمسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا مع صالح قال المصدر" إن حالة رئيس الوزراء علي محمد مجور تتجه نحو الأسوأ، كما أن حالة رئيس مجلس الشورى عبد لعزيز عبد لغني لم تتحسن هي الأخرى، موضحا أنهما "شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى أي شيء منهما". وأشار إلى معلومات عن "إصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث".

ويقول مسؤولون أمريكيون إن صالح (69 عاما) أصيب بحروق بنسبة 40 في المئة من جسده في الهجوم وهي إصابات من شأنها إذا كانت عميقة أن تكون قاتلة ومن الممكن أن تحد من قدرته على مواصلة الحكم. وترفض مصادر حكومية يمنية ما تسميها التقديرات المبالغ فيها لحالة صالح الصحية، مشيرة إلى أنه سيعود لممارسة "سلطاته الدستورية"

يشار إلى أن خبراء أمريكيون درسوا صورا عن مكان الحادث قفي قصر الرئاسة اليمني رجحوا أن يكون الانفجار نتيجة لعبوة ناسفة وليس بفعل صاروخ، حسب تقول الرواية الرسمية. وأعتبر مكتب ستراتفور الامريكي للشؤون الاستخباراتية أن سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون او مدفع مشيرا إلى محاولة اغتيال دبرها على الأرجح أشخاص من داخل نظام صالح. وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار خارجا أكثر منها إلى الداخل وكذلك الأمر بالنسبة إلى إطارات النوافذ. وأضاف سكوت إن هذه المعطيات "تشير إلى انه كان على الأرجح عملا من الداخل".

اشتباكات في محافظة أبين بين القاعدة والجيش اليمني

في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع اليمنية يوم السبت (11 حزيران/يونيو) إن عشرة جنود يمنيين قتلوا إلى جانب مصرع 21 مقاتلا من تنظيم القاعدة، حسب الوزارة، وذلك في اشتباكات وقعت في محافظة أبين الجنوبية. وقالت الوزارة في بيان لها على موقعها الالكتروني إن القوات اليمنية قتلت 18 مسلحا من تنظيم القاعدة في زنجبار وثلاثة في مدينة لودر في المحافظة الجنوبية. وتابعت أن قوات الجيش دمرت "أيضا مخزنا للأسلحة والذخيرة في زنجبار". ولم يتم التأكد من صحة هذه الأخبار من مصدر مستقل.

سياسيا كشف اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية الذي انضم إلى الثوار اليمنيين النقاب عن حديث جرى بينه وبين الرئيس صالح نصح خلاله الرئيس بالاستقالة. وأضاف الأحمر في حديث مع صحيفة الحياة اللندنية أنه حضر قبل يومين " مذبحة جمعة الكرامة" اجتماعا مع صالح وقال له " إن المعارضة تريد رحيلك". و قال الأحمر إنه أبلغ صالح " إذا أردت رأيي لو كنت مكانك لأعلنت استقالتي ورحلت أمنا مطمئنا وسلمت الشعب بلدا موحدا ومستقرا" وأن" الجميع سيحترم خيارك". وقال إنه ابلغه أن التاريخ " سيذكرك في أنصع صفحاته زعيما وطنيا موحدا".

وعلى مدى أكثر من أربعة أشهر من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والعنف قاوم صالح ضغوطا داخلية وإقليمية ودولية غربية وعربية كي يتنحى. وتطالب المعارضة اليمنية بنقل سلطات صالح سواء عاد إلى اليمن أو لم يعد.

(ح.ع.ح / رويترز/ د.ب.أ/ أ.ف.ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد